مقالات الكاتب Sameh Samir
“لماذا ينبغي أن تكون ليلتنا الأخيرة مختلفة في أي شيء عن أي ليلة أخرى؟ لقد أفسدتُ ما يكفي من الليالي من قبل، أليس كذلك؟”
يطبع استبداد الحميمية كل شىء بطابع سيكولوجي وشخصي. حتى السياسة نفسها لا تفلت من قبضته. وهكذا، لم يعد رجال السياسة يُقيمون بحسب أفعالهم، بل أصبح الاهتمام العام ينصب على شخوصهم، مما يحتم عليهم تبني الأداء المسرحي
فالإنسان يتمنى أن يكون أنانيًا ولكنه لا يستطيع. تلك هي السمة الأكثر إدهاشًا لبؤسه، ومنبع عظمته أيضًا.
استلمت المرأة خطابًا من زوجها. كان قد مر عامان منذ أن هجرها بعد أن شعر بالنفور تجاهها. وقد وصلها خطابه هذا من مكان ناءٍ. «لا تدعي الطفلة تلعب بالكرة المطاط. فصوت تواثبها وارتطامها بالأرض يتناهى إلى سمعي، ويضرب سويداء قلبي».
حدق إليه الروسي الذي يعرف الألمانية في حيرة. كان الأندلسي يصيح: «كونست»، «كونست»، وهو يصرخ من الألم. تعني هذه الكلمة بالألمانية «فن»، وهذا ما سمعه الجندي الذي يعرف اللغتين، فقال: لا بد أن ابن العاهرة هذا فنان أو شيء من هذا القبيل.
الشخصية المدمرة لا تعرف سوى شعار واحد: أفسح الطريق. ولا تعرف سوى عمل واحد: إخلاء الطريق. فحاجتها إلى الهواء النقي والأماكن المفتوحة أقوى من أي شعور بالكراهية.
أول خطأ ارتكبته الرضيعة كان أن مزقت صفحات من كتبها. ولذا، سننا قاعدة تنص على أنه في كل مرة تمزق فيها صفحة واحدة من أحد الكتب عليها أن تمكث وحيدة في غرفتها لأربع ساعات، خلف الباب المغلق
قبل بعض الوقت، كانت لدي وظيفة. كنا نغوي البشر، نضلهم بعيدًا عن طريق الصلاح. لكن بيني وبينك، كانت وظيفة لا قيمة لها. فما من طريق للصلاح – لم يعد له وجود بين البشر
كان يعتقد، فيما يبدو، أن أكبر خطر يمكن أن يتعرض له الشاعر هو أن يصبح أسير عالم من التجريدات والأفكار، وكأن هذا من شأنه أن يسلب الكلمة حيويتها، ويطرد الشعر من المجال العام ويلقي به في غياهب النسيان.
فتاة إيبانيما 1963/1982 قصة لهاروكي موراكامي نشرت في «كتاب بنجوين للقصص اليابانية القصيرة» ترجمها عن الإنجليزية: سامح سمير عن ترجمة جاي روبن للإنجليزية الترجمة خاصة بـ Boring Books يحتفظ المترجم بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمته دون إذن منه. فارعة الطول، برونزية البشرة، شابة وفاتنةواصل فتاة إيبانيما[1] مسيرتها بلا توقف.مشيتها أشبه برقصة […]
النشرة البريدية