فلسفة

لا يسعنا أن نقرأ مؤلفًا كبيرًا من دون أن نعثر عنده على جِدّةً خالدة. وإذا كنّا اليوم نعامل برجسون أو سارتر كمؤلفيْن راحلين، فلأنّنا لا نعرف أن نعثر على الجِدّة التي أتيا بها في عصرهما.

David Teniers II, Country Pub

التماس المعاناة من أجل التمتع بالتذمر منها هو انحراف سخيف يقينًا، لكن هذا ليس سوى نصف المسألة. فالتشكي لا «يترعرع» في قلب البلايا، وركلات الرأس المتقنة وحسب، وإنما هو بارع للدرجة التي تخول له تحويل حدث سعيد إلى مناسبة للعويل، علاوة على ذلك.

قد يعترض المرء بأن الدراسة الأكاديمية، بالنسبة للغالبية العظمى من الطلاب، لا تعد أكثر من تدريب مهني، لأن «الدراسة الأكاديمية ليس لها أي تأثير على الحياة»، فهي يجب أن تعمل بشكل حصري لرسم حياة أولئك الذين يتابعونها.

من السهل إدراك سبب تجنب الفلاسفة بشكل عام الحديث عن النوم، فمن يعتقدون أن هدف الفلسفة الأول هو غرس مفهوم وأهمية اليقظة من المرجح أن يعاملوا النوم كعدو. كان رُهاب النوم موضوعًا بارزًا في الفكر الوجودي.

شحتة في مدرسة أثينا

هاڤلوك بيبدأ من ملاحظة ناس كتير أوي كتبت فيها قبله وبعده وحاولت تفسرها، وهي ليه أفلاطون كان بيكره الشعراء؟ ليه كتب إنهم لازم يتطردوا من الجمهورية، وليه كتاباته بشكل عام مليانة استهانة بيهم وتقليل من شأنهم؟ في الحقيقة الموضوع دا بيبدأ من قبل أفلاطون كمان، هتلاقيه واضح عند هيراقليطس مثلًا اللي كان عايز هوميروس وأرخيلوخوس (من كبار الشعراء الإغريق) يتضربوا ويتطردوا، فإيه بالظبط مصدر النزعة المضادة للشعر في الفلسفة اليونانية؟

الرضا عن النفس بعد فعل خير (أو إنجازعمل فني) هو طاقة عالية تتردى. لذلك يجب ألا تعلم الشمال ما تنفق اليمين.

يعني فكرة «العادات والتقاليد» مالهاش علاقة باللي كان بيحصل زمان، وإنما باللي بيحصل دلوقتي، وبالمصالح اللي الناس «التقليديين» بيقضّوها باعتبارهم بيحافظوا على «تقاليد» ظهرت بالفعل من قريب.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من