طارق عثمان

جورجيو أجامبن

لقد مررنا جميعا بتلك الأوقات التي يريد فيها الواحد منّا أن يقرأ لكنه لا يقدر على ذلك―تلك اللحظات التي نصّر فيها بعناد على تقليب صفحات أحد الكتب، لكنه يسقط، حرفيًا، من بين أيدينا.

جورجيو أجامبن

لا تحول السلطة بين البشر وبين إمكانهم، أي بينهم وبين ما يقدرون على فعله، وإنما بين البشر وبين لاإمكانهم، أي بينهم وبين ما لا يقدرون على فعله، أو بالأحرى، بينهم وبين ما يقدرون على عدم فعله.

شايلوك

من بين جميع مسرحيات شكسبير، تاجر البندقية هي الوحيدة المنغرسة، على نحو مدهش، في اللحظة التاريخية التي تبرعمت فيها الرأسمالية، لحظة ميلاد الحداثة

تندر

من جهة صلة الحب بالسلعة، لا يوجد فرق بين تجديد المرء لنذر زواجه، وقضاء شهر عسل جديد، وتركه لزوجه من أجل شخص جديد. ففي كل واحدة من هذه الحالات، يختبر المرء الاستياء المصاحب لتملك السلعة، ومن ثمّ يسعى إلى الحصول على شكل آخر من السلعة لكي يخفف من هذا الشعور بالاستياء وعدم الاشباع.

ريتشارد بوثبي

تحاور الرقاب: تحليل نفسي لأردية العنق ريتشارد بوثبي ترجمة: طارق عثمان ريتشارد بوثبي: أستاذ الفلسفة والتحليل النفسي بجامعة لويولا Loyola بالولايات المتحدة. هذا النص مُقتَبس من الفصل الأول من كتاب «Sex on the couch»، روتليدج 2005، لريتشارد بوثبي Richard Boothby، من صفحة رقم 3 إلى صفحة رقم 17. والعنوان من وضع المترجم. يحتفظ المترجم بحقه […]

ألينكا زوبانجج

جميعنا، على الأرجح، على معرفة بتلك الوضعية التي تكون فيها إمكانية إنهاء ما نفعله هي نفسها شرط تكرارنا له.

آرون شوستر

مِن علامات زمننا النيوليبرالي الكاشفة، استعمار النوم بواسطة واجبات الإنجاز والابتكار والتفوق. من وجهة نظر اقتصاديَّة تقليديَّة، النوم مَضْيَعةٌ تامَّة للوقت (المال لا ينام أبدًا!)، لكن هذا الحكم يتغيَّر بمجرد أن نفكر في وقت النوم لا باعتباره خسارة مؤسفة، وإنما باعتباره استثمارًا ثمينًا في مستقبل اليقظة المُنتِجة. ومن هنا نجد الصراع الطبقي في النو

. لقد طالب أعضاء منظمة العمال الصناعيين بالفعل في عشرينيات القرن المنصرم بأن يكون العمل لمدة 16 ساعة على مدار الأسبوع، بموجب 4 ساعات في اليوم لمدة أربع أيام.

ترتبط الصداقة على نحو وثيق للغاية بتعريف الفلسفة، لدرجة تسوِّغ لنا القول بأن الفلسفة لن تكون ممكنة فعليًّا من دون الصداقة.

بالرغم من أن آدم وحواء لم يكونا مغطيين بثياب بشرية قبل أكلهما من الشجرة، إلا أنهما لم يكونا عاريين وقتئذ. فلقد كانا مغطيان بثوب من النعمة، من النور، من الستر الإلهي، غير مادي، غير مرئي، وملتصق على الجسد بإحكام.

  • 1
  • 2

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من