كان عهد الوصاية على العرش نقطة تحول في القصص اﻹنجليزي، فلم يكن اﻷمير الوصي وحده المثقف الذي يعشق أعمال جين أوستن، لكن ظهر أيضًا سوق جديد كليًا للروايات يضم قراء من الطبقة الوسطى لديهم نقود وحماسة وذائقة أدبية.

ليست رواية “شارة الشجاعة الحمراء” تاريخية بالمعنى التقليدي، فلها نسيج سينمائي، وهي تكسر مع ذلك كل القواعد عندما تلوي عنق الإحالات الزمانية والمكانية.

يقنع الثعالب بما يعرفونه ولعلهم يعيشون حياة سعيدة. أما القنافذ فلا يقنعون وقد لا يعيشون حياة سعيدة.

جوهر القصة يكشف عن الخزي النابع من فشل جود كحيوان اجتماعي، عن جهالة متأصلة ومُعرقلة تنتهي بالموت. جود الغامض لتوماس هاردي مقال: روبرت مكروم نُشر في الجارديان، أبريل 2014 ترجمة: أمل عبد الرحمن مَثَّل نشر رواية “جود الغامض” بداية ونهاية في نفس الوقت. بالنظر بأثر رجعي نجدها إيذانًا بانتقال نحو عقلية أدبية حداثية بينما ترسم […]

يؤكد هوجارت في هذه الدراسة السيرية الذاتية الصميمة أن بريطانيا قد بددت مهارات تعليمية وثقافية لم تكتسبها إلا بشق الأنفس

خصص جالبريث النصف الأول من الكتاب للبرهنة على أن النظرية الاقتصادية الكلاسيكية، بدايةً من آدم سميث ومالتس وديفيد ريكاردو تعكس رؤية كئيبة للآفاق الإنسانية، ناشرة ظلالًا من التشاؤم على دراسة الأحوال الاجتماعية-الاقتصادية.

“كل الأدب الحديث جاء من كتاب واحد كتبه مارك توين واسمه هَكلبري فِن… إنه أفضل كتاب حصلنا عليه. كل الكتابة الأمريكية جاءت منه. لم يوجد ما يسبقه. ولا ما يعادل جودته من بعده”.

يحتشد مبادئ الأسلوب بالكثير من الحقائق بشأن استخدام الإنجليزية الحديثة، حقائق تسربت إلى الوعي الأدبي لأجيال من الصحافيين والكتاب.

يتضح أن الحزن ليس حالة بل مسيرة، لا تحتاج إلى خريطة بل إلى تاريخ، وإذا لم أتوقف عن كتابة ذلك التاريخ عند أي نقطة عشوائية، فلا يوجد سبب يجعلني أتوقف أبدًا.

“كما نحيا الآن” من أقرب النصوص إلى قلبي في هذه السلسلة، ذلك أنها حكاية رائعة وميلودراما تجاوزت زمنها لتتناسب مع كل زمن. إنها تحفة كاتب خَبِر واختبر صنوف الكتابة؛ رواية تبدأ متهكمة وتنتهي كمهزلة اجتماعية مسلية.