شهاب الخشاب

ستولر بتكشف إن الوثائق اللي كانت متعلمة «سري» أو «سري للغاية» ما كانش فيها دايمًا أسرار بالمعنى الحرفي، لأن الوثائق بتتكلم عن مواضيع شائعة حتى عند الناس في الشارع.

ما نقدرش نقول إن القراءة عبارة عن فعل واحد وموحَّد، يهدف إلى استخراج معاني مدفونة جوة النص، لأن كل واحد يقدر يستخرج معاني مختلفة بأشكال مختلفة حسب قراءته وخلفيته واهتماماته.

تأثير الدولة مقال لشهاب الخشاب خاص بـ Boring Books يحتفظ الكاتب بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بمقاله دون إذن منه. *** ليه الناس بتهاجم الدولة؟ دي مصر (عارفين يعني إيه مصر؟) لها كل الفضل عليكم. ورضّعتكم وأكّلتكم وشرّبتكم ولبّستكم. وبدل ما تبقوا حرافيش ورعاع بقيتوا مواطنين محترمين ببطاقات وباسبورات. وبدل ما تبقوا […]

مفيش حاجة اسمها «ثقافة جادة» في المطلق، واللي بيدَّعي إنه «مثقف جاد» ما يقدرش يبقى مثقف بجد إذا ما فكرَّش بجدوى في معنى الثقافة.

ما نقدرش نستخدم الفلوس كمعيار لقياس الثروة والقوة والوضع الاجتماعي. ما نقدرش نقول إن اللي ماسك فلوس بالضرورة ثري، واللي مش ماسك فلوس بالضرورة فقير، لأن الفلوس بتروح وبتيجي

لتعميم الأخلاقي بخصوص أسباب الفقر مالوش معنى إلا في إطار العنف الطبقي السائد.

ما نقدرش نعتبر إن السيستم مجرَّد مجموعة من الأشياء التكنولوجية اللي بتشتغل في ذاتها ولذاتها، لأن جزء من السيستم هو برضه البشر اللي صنعوا السيستم، والبشر اللي بيصلَّحوه، والبشر اللي بيستخدموه.

الرؤية الماركسية بتوضَّح إن الشغل مش بس دور في مسرحية ولا وظيفة في ماكينة المجتمع. الشغل أولًا عبارة عن مجهود عملي فعلي وتفاصيل يومية ملموسة ممكن تتغيَّر مع الزمن، بعيدًا عن العناوين الوظيفية الرسمية

فكرة الكتب دي إن الأشياء اللي بنستهلكها لها معنى ودلالة بتأثَّر في العلاقات الاجتماعية بعيدًا عن استخدامها أو استبدالها، ولذلك ممكن نفهم الفرق بين إننا ناكل في مطعم كباب وكفتة أو ناكل على عربية فول وطعمية، أو إننا نشتري پیجو بدل ما نشتري مرسيدس

سيرة الأشياء مقال لشهاب الخشاب خاص بـ Boring Books يحتفظ الكاتب بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بمقاله دون إذن منه. *** إيه هو القرآن؟ بعض الناس هتفكَّر في المصحف الأخضر اللي عندهم في البيت، أو المصحف الصغير بالجلدة البني اللي بيتحط تحت المراية في العربية، أو المصاحف الضخمة اللتي بتتساب في المساجد […]

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية