عن الإنجليزية

يقنع الثعالب بما يعرفونه ولعلهم يعيشون حياة سعيدة. أما القنافذ فلا يقنعون وقد لا يعيشون حياة سعيدة.

كانت سيلفيا تبذل الكثير من عدم الاهتمام في ذلك الوقت، الكثير من "لا تهتم!" لدرجة أنه أصبح من غير الواضح ما إذا كانت تهتم بأي شيء على الإطلاق، أو إذا كانت تهتم برأيها أو حتى رأيي، أو أي شيء كان لي. 

ميكو كاواكامي

ولكنني لم أكن أبكي لأنني حزينة. أظن أنني كنت أبكي لأننا لم نملك مكانًا آخر نذهب إليه، ولا خيارًا آخر سوى مواصلة العيش في هذا العالم. أبكي لعدمِ وجودِ عالمٍ آخرَ يُمكنني اختياره، وأبكي مِن كل ما ينتظرُنا، وكل ما يُحيط بنا.

توفه يانسون

ركضت إلى الشاطئ، وقعت، وشعرت بكره الجزيرة لي ومحاولتها التخلص مني ومن القارب المحمّل. بكيت، وشتمت، وواصلت الدفع، فانطلق القارب والمجاديف ما تزال في الماء.

توماس هاردي

جوهر القصة يكشف عن الخزي النابع من فشل جود كحيوان اجتماعي، عن جهالة متأصلة ومُعرقلة تنتهي بالموت. جود الغامض لتوماس هاردي مقال: روبرت مكروم نُشر في الجارديان، أبريل 2014 ترجمة: أمل عبد الرحمن مَثَّل نشر رواية "جود الغامض" بداية ونهاية في نفس الوقت. بالنظر بأثر رجعي نجدها إيذانًا بانتقال نحو عقلية أدبية حداثية بينما ترسم […]

راهب يتعبد في البرية

يخبر إيفان أخيه بأن الإله نفسه "لا يساوي دموع طفل واحد معذب"، في النهاية، يُقَبِل أليوشا أخيه ويرحل. هذا التصرف المبهم ليس تواضعًا ولا تسليمًا، رغم أن الراهب وافق على أسباب إيفان. بدلًا من ذلك، فإنه يُعد اعتناقًا للعبثية للذي أسماه الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجارد (1813-1855) "وثبة الايمان"، وهو التزام بالصلاة حتى لو علمت بأن الله قد مات

لم تعد الكتب والمجلات تباع حاليًا لأن كل شيء أصبح متاحًا الآن بالليل داخل تلك البيوت التي تشبه المقابر، فكر سارحًا بخياله. تُضاء المقابر بضوء التلفاز الخافت، ويجلس الناس كالأموات تلمس الأضواء الرمادية أو متعددة الألوان وجوههم، لكنها في الحقيقة لا تلمسهم.

هولمز وواطسن

نرى هولمز في كامل بهائه مع حقن  الكوكايين وأسلوبه الاستقصائي المُحتفى به ("كم مرة علي أن أقول لك، أنه فور استبعاد المستحيل، ما يتبقى حتمًا هي الحقيقة مهما كان يصعب تصديقها")

شيرلي جاكسون

"لماذا ينبغي أن تكون ليلتنا الأخيرة مختلفة في أي شيء عن أي ليلة أخرى؟ لقد أفسدتُ ما يكفي من الليالي من قبل، أليس كذلك؟"

جابرييل جارسيا ماركيز، تصوير إيزابيل ستيفا إيرنانديث

يملأني ذات العرفان بالجميل حين أتذكر معلِّمي الذي درَّسني الأدب في المرحلة الثانوية، ذلك الرجل الحصيف المتواضع الذي قاد خطانا عبر متاهة الكتب الجيدة دون تأويلات متكلفة.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية