رولا عادل
كان “أكسينوف” شابًا وسيمًا، ذا شعر أجعد، ولكنه ناعم أكسبه طلعة بهية، ناهيك عن روحه المرحة وحبه للغناء. ولكم كان للخمر من أثر بغيض عليه؛ فالشاب اللطيف يتحوّل إلى شخص غضوب عربيد إن أسرف قليلًا في الشراب.
قبل لقاء ميج الأول مع الملكة مباشرة، تذكرت قصة شهيرة عن أمي حين حاولت معانقة الجدة. لقد كان في الواقع اندفاعًا أكثر منه عناقًا، إذا صدق شهود العيان؛ انحرفت الجدة لتجنب العناق، وانتهى الأمر برمته بشكل محرج للغاية، بعيون متجنبة وتذمر واعتذارات.
«الصقر المالطي» هي رواية «هاميت» التي تخطت صنفها الأدبي وتحوّلت إلى عمل أدبي رفيع. تقدّم الرواية «سام سبايد» المحقق الخاص الذي حاز اهتمام أجيال من القرّاء، ومهّد الطريق بعدها لظهور «فيليب مارلو»
لقد علَّمتني درسًا كان يجب عليَّ تعلُّمه منذ وقت طويل؛ الطريقة التي تعامل بها أطفالك مُهمة، وقد لا يستطيعون أبدًا نسيانها. فور أن صار باستطاعتها الرحيل، هجرتني وحيدة في شقتنا المريعة.
»سيدي، تراودني أمنية عزيزة بأن أصبح حكيمًا خالدًا، وعليه ألتمس منك أن تلحقني بخدمة من يساعدني على تحقيق أمنيتي الغالية«.
كانت «بابوشكا» وحيدة للغاية، تعيش في كوخ صغير يُشرف على مفترق طرق ولم تملك يومًا صديقًا ولا جارًا ولا حتى عائلة
النشرة البريدية