آلان باديو
يعتقد دولوز بوجود سياسةٍ للفن، وللعلم، وسياسةٍ للفلسفة. ولكنه، إذا أمكن لي القول، لا يعتقد بوجود سياسةٍ للسياسة. فبالنسبة له، السياسة مبدأ للخلق، وليست خلقًا بحد ذاتها. عندما لا تكون السياسة مبدأً للفن أو العلم أو الفلسفة، فلن تكون شيئًا آخر غير تحليلٍ للرأسمالية.
لكن في النهاية يمكننا قول أننا دائما فوق صدعِ أسئلةٍ صعبة فتحها مايو 68.
سأتمسّكُ عن طيب خاطرٍ بأن الوحدة السياسية الكامنة في مايو 68، فيما وراء تناقضاته العنيفة، هي الرايةُ الحمراء.
من البديهي أنه قد وُجد، في وقتٍ واحد، ثلاثة «مايو 68» مختلفين.
الفلسفة تكرارًا خلَّاقًا مقال لآلان باديو ترجمة: أيمن الجندي الترجمة خاصة بـ Boring Books يحتفظ المترجم بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمته دون إذن منه. آلان باديو (1937) فيلسوف فرنسي نُشر مقاله المترجم هنا عام 2007 سأبدأ بالإشارة لأحد أساتذتي، الفيلسوف الماركسي العظيم لويس ألتوسير. بالنسبة لألتوسير، لم يكن ميلاد الماركسية بسيطًا. […]
يجب أولًا القضاء على الرؤى النمطية لمايو 68، الرؤى التي تُغذي بثقةٍ احتفالاتِ وكذلك إداناتِ، نوباتِ حنينِ وكذلك محاكماتِ، ذلك الشهرِ الرمزي في مناسبة إحياء ذكراه الخمسين.
النشرة البريدية