حسين الحاج

صورة النجيلة اللي مالهاش جذر واحد أو نمط خطي في نموها بتساعدنا في إعادة التفكير في المعرفة، ومفهوم الريزوم بيخلينا نتخلى عن البدايات والنهايات والشكل المريح للشجرة من أعلاها ﻷدناها، ﻷنه طول الوقت بيتحرك بين البينين

بيراردي شايف إن المستقبل ما بقاش موضوع مريح للناس دلوقتي ﻷن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات خلت حياتنا وسياساتنا معقدة قوي وسريعة قوي لدرجة إن مفيش قانون عقلاني أو اتجاه خطي يقدر يلقط لنا تصور للمستقبل، وبقينا عايشين في عالم من الجموح التكنولوجي يصعب عليك توقع أي نتيجة ﻷي فعل بتاخده.

صحيح الناتج المحلي اﻹجمالي ارتفع بأرقام كبيرة في الخمسين سنة اﻷخيرة، لكن أحوال الطبقات اﻷفقر ما اتحسنتش حقيقي ﻹن مفيش عدالة في توزيع الناتج دا. أومال تفتكر مين اللي بيعمل فلوس لما الدخل القومي يزيد؟ الفقرا بيزدادوا فقر، واﻷغنيا بيزدادوا غنا!

الدولة عند رانسيير ساحة صراع، بس مش صراع على السلطة في المطلق، لكن الصراع على توكيد سلطة الشعب في كل شيء محسوس، والصراع دا بينتج عنه إعادة تعريف الحقوق وتحولات في مؤسسات السلطة.

ديفيد جريبر

وجود اللعب الحيواني بيُعتبر حاجة أشبه بالفضيحة الفكرية. هي حاجة ما بتتدِرِسش كتير، والناس اللي بتدرسها بيتشافوا على إنهم لاسعين حبتين.

المشاعات مش ملكيات، المشاعات هي طريقة للتمتع بأي مورد مشترك بين الناس بصورة مستدامة وبدون الاعتماد على ضوابط الدولة أو قوى السوق.

التوافق الحر هو حل التعارض اﻷبدي بين الفرد والمجتمع، أو زي ما بيقول الفيلسوف اﻷلماني ماكس شتيرنر هو “اتحاد اﻷنانيين”، ﻹنه ما فيهوش أي تضحية بالمصلحة الشخصية عشان مصلحة المجموع.

أساس فكرة الليبرتارية هي الرفض المطلق لمبدأ الدولة في ضمان حرية المجتمع (اليسار) أو اﻷسواق (اليمين). الليبراليين شايفين إن قوانين الدولة قادرة على حماية الحريات المدنية، والليبرتاريين من ناحية تانية شايفين إن الحرية ما هي إلا عملية “تحرر” مستديمة طول الوقت وإن محاولات حمايتها هي ببساطة محاولات للحد منها، وكل تقليص لسلطة الدولة انتصار لمبدأ الحرية، واللي هي فكرة مركزية في الفلسفة السياسية الغربية.

فريز بيبدأ من أطروحة مهمة وهي إن شكل الرأسمالية اللي إحنا عارفينها دلوقتي راح تنتهي، ودا بسبب إن الرأسمالية مندفعة بقوة ناحية أتمتة الشغل كله، بمعنى خضوع عمليات إنتاج السلع للذكاء الاصطناعي، وبالتالي بتقدر تمشي اﻹنتاج بدون الحاجة لعمال بشريين

الطيف السياسي بيعكس في أساسه فرضية غلط، وهي إن الديموقراطية التمثيلية هي النموذج اﻷمثل للممارسة السياسية، ولا يمكن يكون فيه سياسة برة البرلمان. عشان كدا الفرضية دي في أساسها تعريف ضيق قوي لماهية السياسة. والطيف السياسي دا، سواء كان على قد حكم دولة أو بوسع نظام العالم، يعتمد على تصنيف المحللين للاقتصاد السياسي إذا كان اشتراكي ولا رأسمالي، بما إن مفيش خلاف على وجود الدولة أو المجتمع الدولي من عدمه.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من