سلافوى جيجيك

جاك لاكان

بقراءة فرويد من خلال لاكان، أي من خلال ما أسماهُ لاكان بـ «عودته إلى فرويد»، فإنّ التبصّرات الأساسيّة لفرويد أضحت، في نهاية المطاف، مرئيّة في بُعدها الحقيقيّ.

جيجيك

حتّى عندما أكون وحدي مع شريكي الجنسيّ، فإنّ تفاعلي الجنسيّ معه/معها يكون متشابكًا، بشكل لا تُنقَض عُراه، مع استيهامي؛ أي إنّ كلّ تفاعلٍ جنسيّ يمكن وصفه على أنّه «استمناء مع شريك حقيقيّ»

سلافوي جيجيك

هذا ليس وقتًا مناسبًا للبحث عن الأصالة الروحانية. تبنوا كل الطقوس الصغيرة التي تضفي الاستقرار على حياتكم اليومية، بدون أي شعور بالخجل.

تَحَوُّل دينيريس إلى الملكة المجنونة هو بدقة عبارة عن فانتازيا ذكورية، لذلك كان النقاد على حق حين أشاروا إلى أن تحولها للجنون لم يكن مُبَرَّرًا سيكولوجيًا. مشهد دينيريس ووجهها يحمل علامات الغضب المجنون، وهي تحلق بالتنين وتحرق البيوت والناس يعبر عن أيديولوجيا أبوية تتسم بخوفها من المرأة السياسية القوية.

ما تبقى من التحرّر الجنسي لأعوام الستينات هي هذه الشبقية المتسامحة التي اندمجت تمامًا في إيديولوجيتنا المهيمنة: اليوم، ليست المتعة الجنسية مُرخَّصًا بها فحسب، بل إنها شبه إجبارية ــ من لا يتمتع يشعر بأنه مذنب.

يريد سلافوي جيجيك أن يحيا، ولكنه لا يريد أن يحيا سعيدًا. «أنا ضد السعادة – السعادة للجبناء»، هكذا يشير في ختام الحوار. «أريد أن أتعرض للصدمة من أجل أن أعمل».

سلافوى جيجيك[1]عن الجارديان 10 فبراير 2011 ترجمة: أمير زكىفبراير 2011***ليس أمامك سوى أن تلاحظ الطبيعة الإعجازية للأحداث فى مصر. هناك شىء حدث لم يتوقعه الكثيرون، شىء تجاوز توقعات الخبراء. فالانتفاضة لم تكن فقط نتيجة الأوضاع الاجتماعية بل تدخل فيها أيضا هذا العامل الغامض الذى يمكن أن نطلق عليه – بالطريقة الأفلاطونية – المثال الأبدى للحرية […]

نظريات ماركس ليست حية فقط: ماركس هو الشبح الذي يظل يطاردنا، والطريقة الوحيدة لإبقائه حيًا هو التركيز على تلك الرؤى التي تصير الآن أكثر واقعية من زمنه نفسه

يجبرنا العقل على أن نرتكب الخيانة هنا، أن نغدر بقضيتنا، أن نرفض الاشتراك في ألاعيب الحرب الجارية.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية