حسين الحاج

صحيح الناتج المحلي اﻹجمالي ارتفع بأرقام كبيرة في الخمسين سنة اﻷخيرة، لكن أحوال الطبقات اﻷفقر ما اتحسنتش حقيقي ﻹن مفيش عدالة في توزيع الناتج دا. أومال تفتكر مين اللي بيعمل فلوس لما الدخل القومي يزيد؟ الفقرا بيزدادوا فقر، واﻷغنيا بيزدادوا غنا!

الدولة عند رانسيير ساحة صراع، بس مش صراع على السلطة في المطلق، لكن الصراع على توكيد سلطة الشعب في كل شيء محسوس، والصراع دا بينتج عنه إعادة تعريف الحقوق وتحولات في مؤسسات السلطة.

المشاعات مش ملكيات، المشاعات هي طريقة للتمتع بأي مورد مشترك بين الناس بصورة مستدامة وبدون الاعتماد على ضوابط الدولة أو قوى السوق.

التوافق الحر هو حل التعارض اﻷبدي بين الفرد والمجتمع، أو زي ما بيقول الفيلسوف اﻷلماني ماكس شتيرنر هو “اتحاد اﻷنانيين”، ﻹنه ما فيهوش أي تضحية بالمصلحة الشخصية عشان مصلحة المجموع.

فريز بيبدأ من أطروحة مهمة وهي إن شكل الرأسمالية اللي إحنا عارفينها دلوقتي راح تنتهي، ودا بسبب إن الرأسمالية مندفعة بقوة ناحية أتمتة الشغل كله، بمعنى خضوع عمليات إنتاج السلع للذكاء الاصطناعي، وبالتالي بتقدر تمشي اﻹنتاج بدون الحاجة لعمال بشريين

الطيف السياسي بيعكس في أساسه فرضية غلط، وهي إن الديموقراطية التمثيلية هي النموذج اﻷمثل للممارسة السياسية، ولا يمكن يكون فيه سياسة برة البرلمان. عشان كدا الفرضية دي في أساسها تعريف ضيق قوي لماهية السياسة. والطيف السياسي دا، سواء كان على قد حكم دولة أو بوسع نظام العالم، يعتمد على تصنيف المحللين للاقتصاد السياسي إذا كان اشتراكي ولا رأسمالي، بما إن مفيش خلاف على وجود الدولة أو المجتمع الدولي من عدمه.

الرأسمالية اعتمدت تاريخيًا على أنماط الشغل العبودي، سواء كان دائم أو مؤقت، أكتر مما كانت بتعتمد على الشغل المأجور، واللي التعيين الدائم أقل ما فيه. والحقيقة إن أغلب الكوكب حاليًا بقى بروليتاري أو مُعرض لأنه يصبح بروليتاريًا، ومافيش نقابات تقدر تلم البروليتاريا العالمية بحالها.

التحليل الفصامي بيبني على قدرة مرضى الفصام إنهم يلاقوا ثغرات وعيوب واختلالات في النظام السياسي النفسي، لأن الإنفصام في عقولهم بيكشف التجارب المتشظية الكتيرة للواقع أثناء النوبة الذهانية. في المقابل التحليل الفرويدي اللاكاني مركز على حل وتسوية أي انقسامات داخل نفس المريض

يكمن «الطابور الخامس» الحقيقي في عقول الثوريين.

  • 1
  • 2

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من