قصة قصيرة

بصحبة البيتلز

أظن أن ما يُشعرني بالحزن في تقدم الفتيات اللاتي عَرفتهن في العمر هو كونه يُجبرني على الاعتراف، مرةً أخرى، أن أحلام شبابي ولَّت للأبد. يُمكن لموت حُلم أن يكون، بطريقةٍ ما، أشد وطأةً من موت كائنٍ حي.

ريموند كارفر

هذا الرجل البدين هو أكثر شخص بدانة رأيتُه طول عمري، رغمَ أنَّه حَسن المظهر وأنيق الثياب بما فيه الكفاية. كل ما فيه كبير. لكنها الأصابع هي ما أتذكَّره جيدًا. حين أتوقف إلى المائدة المجاورة له لأخدم الرجل والمرأة المُسنَّيْن، ألاحظ الأصابع لأول مرة. تبدو ضعف حجم أصابع الشخص العادي بثلاث مرات- أصابع طويلة، ثخينة، ودَسمة كالقِشدة.

الذكاء الاصطناعي

عالمٌ مُكتظ هو المكان المثالي ليكون المرء وحيدًا.

ريموند كارفر

قالت ماكسين لزوجها إل. دي. أن يرحل، ليلةَ عادت إلى البيت مِن عملها فوجدته قد سَكرَ مرة أخرى، ويتحدث بسَفَالة مع ري، ابنتهما ذات الخمسة عشرة عامًا.

مارجريت آتوود

في العصر اﻷول خلقنا اﻵلهة، نحتناهم من الخشب، كان ما يزال ثمة شيء كالخشب، ثم صغناهم من معادن لامعة وطليناهم على جدران المعبد.

ريموند كارفر

ليس مِن السَهل تقديم عالَم كارفر ببضع كلمات أو بضعة سطور، ولَعلَّ أفضل طريقة للتعرُّف عليه وعلى كتابته هي قراءة أعماله مباشرةً، مِن غير وسيط ولا مقدمات.

إتجار كيريت

في البداية، لم يكن يكذب سوى على الأغراب، ثم اتسع ليشمل من أحبهم بحق، ليكذب على نفسه في النهاية. والكذب على النفس هو الأفضل. فلا حاجة إلا إلى دقيقة واحدة لتتحول بركة الواقع الصغيرة العكرة التي تبلل جُورَبيْك إلى شيء دافئ ومخملي.

روبرت كوفر

شرب بيرة أخرى، متسائلًا، أين سيعيش الآن، ومدركًا – إنه الساقي من يقدم تلك الملاحظة بينما يقدم له كأسًا آخرى على حساب المحل – أن الحياة قصيرة وقاسية وقبل أن يفهمها سيكون ميتًا.

كان للوافدة الجديدة شَعر كثيف: مُجعد، متين، خشن، مما ضاعف حجم رأسها. نماء وحيوية نشهدهما في العادة على رأس امرأة أفريقية، لكن لا يرجح أن تكون أولجا أفريقية رغم بشرتها الزيتونية، وربما تكون قد وفدت من مكان ما في الاتحاد السوفيتي، بما أنها اﻵن في سيبيريا، وفي هذا المعسكر النسائي حيث يعاقِب النظام أولئك اللاتي لا يفكرن على نحو قويم.

دونالد بارتلمي

أول خطأ ارتكبته الرضيعة كان أن مزقت صفحات من كتبها. ولذا، سننا قاعدة تنص على أنه في كل مرة تمزق فيها صفحة واحدة من أحد الكتب عليها أن تمكث وحيدة في غرفتها لأربع ساعات، خلف الباب المغلق

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من