ترجمة

آليس والكر

تُسمى النساء السمراوات في الفولكلور (وهو يميز وضع المرء في المجتمع بدقة) «بغلات العالم»، لأن تم إعطاؤنا كل الأحمال التي رفض أن يحملها الآخرون

باول سيلان

في المرآة، إنَّه الأحد. في الحُلم، يوجد نومٌ. الفم يتحدثُ بالحق.

وتندَّم فورًا، وهو يُخامِره الحزن والضياع المرير، على مجيئه. لقد عرف في الحال أنَّ المرأة المُرتَابة التي وقفت هنالك هي نفسها التي لوَّحت له آلاف مُؤلَّفة من المرات، لكنَّ وجهها كان جافًّا ومُنكمِشًا وهزيلًا؛ ترهَّل جلدها مُكوِّنًا ثنايا شاحبة وحدَّقت به في ريبة ووجل وشك مُقلِق. لقد تبدَّدت كل مشاعر الشجاعة والإقدام والمودَّة والأُلفَة التي كان قد استشفَّها من تلويحها في اللحظة التي رآها وسمع ما لا يسُرّ.

سوزان سونتاج

بعد مئة عام من السينما، تبدو كما لو كانت تمتلك شكل دورة الحياة: الميلاد الحتمي، التراكم الثابت للأمجاد، ثم بداية عِقد من الهبوط المزري الذي يصعب تجنبه.

تيري بيسون

«أنا لا أطلب منك شيئًا. فقط أخبرُكَ: هذه الكائنات هي الشيء الوحيد الواعي في هذا القطاع، وهم مصنوعون من اللحم».

المشاعة قديمة وفي كل مكان، ومن العراق إلى إنديانا، ومن أفغانستان إلى آريزونا، ترتبط بالسكان الأصليين ولها تعديلاتٌ حديثةٌ كثيرة. التاريخ ليس حكاية تقدُّمٍ بسيط على خطٍ مستقيم من مراحلٍ أو صعوداً لدرجات سُلَّمٍ. كان ثمة مراحل عديدة، تتراكب، وتعود، وتنطّ، إن لم تكن تختفي فعليا. تحت الرادار كان ثمة جماعاتٌ نوعيةٌ عديدة، تتمشيع جنبا إلى جنب. وعلاوة على ذلك، التقدّم لمن؟

سرن كيركجور

إن المعيار بالنسبة للإنسان هو: إلى متى وإلى أي حد هو قادر على تحمل البقاء وحيدًا

لأن استبدال المسيحية بسجائر الكوكايين والهروين ليس تعافيًا وإنما تغيير مورّد.

فتجنشتاين وهيراقليطس

«لست متدينًا، لكني لا أملك إلا أن أرى كل مشكلة من وجهة نظر دينية»، هكذا أخبر الفيلسوف لودفيج ڤيتجنشتاين أحد أصدقائه ذات مرة،

وقالت الخالة معقبة: «لم تكن هذه القصة ملائمة للسرد على أطفال! لقد هدمتَ سنوات من التعليم القويم».

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية