عادل عصمت
كل من حلق شعره عند «حافظ» في صالون «فرندز»، يعرف حكاية لقائه بنجيب محفوظ. بعضهم قرأ القصة التي اطلع عليها «الأستاذ» بنفسه ومدحها قائلًا إنها قصة رمزية
سيدي، لقد عشت في الكذب دهرًا طويلًا وآن أن تحطم طبقاته المتراكمة التي تحميك من خشونة الحقيقة، فإن كنت قد سئمت الكذب واشتقت إلى عذاب الحقيقة فهذا هو المطهّر، وأنا زعيم لك بأن روحك سوف تنزف من أول سطر في هذه القصص
أدركت أننا متورطون في التاريخ، وأن أي محاولة للخلاص من التاريخ تبوء بالفشل، فسيرتنا الشخصية محملة بنثار من الأحداث العامة لا يمكن الخلاص منها.
في كثير من المواقف في قصصك تشير إلى أن الإرادة أداة فعالة وأن الحياة على ظهر الأرض يمكن أن تكون أقل شقاء لو انتبهنا وأردنا صادقين، كأنك كنت تحاول أن تبث فينا الأمل وأنت تبتسم ابتسامتك الماكرة لأنك بعد زيارة سخالين كنت متعبًا ومصدورًا ومدركًا أن الأمل باهت، وإن كان لا بد منه.
«أتعلم ما الذي جعلني أستمر ولا أيأس؟ لقد اعتبرت الفن حياة لا مهنة، فحينما تعتبره مهنة لا تستطيع إلا أن تشغل بالك بانتظار الثمرة…».
النشرة البريدية