طارق عثمان
بالرغم من أن آدم وحواء لم يكونا مغطيين بثياب بشرية قبل أكلهما من الشجرة، إلا أنهما لم يكونا عاريين وقتئذ. فلقد كانا مغطيان بثوب من النعمة، من النور، من الستر الإلهي، غير مادي، غير مرئي، وملتصق على الجسد بإحكام.
ليس للمدخنين، كما البروليتاريا، وطن. لكنهم يخلقون مناطق محررة على الفور أينما حلوا. لقد مثَّل التدخين التحرر على الدوام، حرية مؤقتة من سلاسل البقاء على قيد الحياة، إنه موقف ضد بقائي. إنه يقول: أنا حرُ في السلاسل، حر بينما أنا مُسلسل بهذه العادة التي لا أستطيع الإقلاع عنها
النشرة البريدية