ترجمة
لاحظت أن الكتاب الرجال عادة ما يتم سؤالهم عما يفكرون فيه، والنساء عما يشعرن به. من واقع تجربتي وتجربة العديد من الكتاب النساء الأخريات، كل الأسئلة التي يطرحها الصحفيون عليهن تميل للتحدث عن كم هن محظوظات لأنهن وصلن للمكان الذي وصلن إليه، الأسئلة تدور حول الحظ والهوية وكيف جاءتهن الفكرة. نادرا ما تتضمن المقابلات الحديث عن المرأة كمفكرة حقيقية، فيلسوفة، كشخص صاحب انشغال سيصاحبها طوال حياتها
هل ما زالت تنام؟ نعم، في بعض الليالي تنام، تخاطيف، تضع رأسها البائس على الجدار وتخطف نوما قصيرا.
كامو لم يكن متشائما. بالطبع كان يحب أن يذكرنا أنه لا يوجد سبب للأمل. كيف يمكن الحصول على أمل في عالم من “اللامبالاة الأليمة” أمام احتياجاتنا المتكررة للمعنى؟ ولكن هذا لم يكن أبدا مدعاة لليأس.
في معركة حول محاكمات التطهير للمتعاونين مع حكومة فيشي، كان رد فعل كامو عنيفا ضد المفكر الكاثوليكي فرانسوا مورياك لأنه “يلقي المسيح في وجهي”. كان كامو على حق. ولكن ليس على غير المؤمنين أيضا أن يلقوا إلحادهم الحاد في وجه المؤمنين.
عندما ذهبت الصحافة إلى المنزل الذي عاشت فيه الثلاثين سنة الماضية في ويست هامبستيد، المنزل الذي نجلس فيه الآن، حيث خرجت من تاكسي أسود مع ابنها بيتر، الذي للسخرية كان يرتدي وشاحا مطعما ببصل طازج حول رقبته، قيل لها إنها فازت بجائزة نوبل للأدب وطُلِب منها التعليق. كانت هذه أول مرة تسمع الخبر، إلا أنها لم تتأثر بشكل كبير، قالت وهي تتجاهل الأسئلة: “يا يسوع المسيح”، مضيفة: “أنا لا يمكنني الاهتمام كثيرا.. لقد حصلت على كل الجوائز في أوروبا، كل جائزة لعينة”.
يقول ستيفن كينج إن شخصية داني، ابن الكاتب المضطرب جاك تورانس في رواية (اللامع The Shining) “لم تترك عقلي قط”، وهذا هو سبب نشره لجزء ثان من الرواية بعد 36 عاما من نشره رواية الرعب “اللامع” المحتفى بها.
طلبت ديدي شرابا آخر وسألتني: “ما الذي يمنعك من أن تكون مهذبا مع الناس”. قلت: “الخوف”.
لم أكن أعرف مصطلح “نسوية”، ولكن بالطبع كنت نسوية، لأنني في الحقيقة نشأت في جزء من كندا تكتب فيه النساء بشكل أسهل من الرجال. الكتاب الكبار والمهمون كانوا رجالا، ولكن معرفة أن امرأة تكتب قصصا لن يشينها بقدر ما يشين الرجل الذي يكتب القصص، لأنها ليست مهنة رجال.
لا يتحدث صعلوكا بيكيت عادة بهذه الطريقة، لأنهما في معظم الوقت يتحدثان بجمل تحمل معنيين على طريقة الفودفيل: أحدهما يتحدث بثقة بوستر كيتون، بينما يتحدث الآخر بطريقة شابلن في قمة مرحه وبهائه.
الكتاب الذي نشر عام 1955 بعنوان “السيد ريبلي الموهوب”، كُتِب بسرعة شديدة، قالت: “كما لو أن ريبلي هو الذي يكتبه”. كاتب سيرتها الذاتية يخبرنا أن هايسميث تماهت لبعض الوقت مع الشخصية التي خلقتها، ووقعت أحد خطاباتها لصديق باسم: “بات هـ.. الاسم المستعار ريبلي”
النشرة البريدية