ترجمة

القراءة التي تعترف بقدرة جيل جديد على صنع تموجات وإطلاق أصوات لبلوغ صوته هي قراءة سياسية فعلا.

بشكل فردي نعم، هناك عظمة في كل فرد. ولكن الجمهور – إنهم على ما هم عليه – ارتباك متنوع للأغراض المتعارضة. في مرة طُرِد نجم كبير من على خشبة المسرح، وأدركت أن هذا من الممكن أن يحدث لي.

من بين كل كتب هذه السلسة، حظيت رواية أوسكار وايلد الوحيدة بأسوأ استقبال في وقت نشرها، كانت المراجعات عن الرواية بشعة، والمبيعات محدودة، ومرت العديد من السنوات بعد وفاة وايلد حتى تم التعامل مع عمل المخيلة المميز هذا على أنه عمل كلاسيكي.

أعمال بيكيت دوما تقاوم التفسير الواحد. إجابة بيكيت على سؤال “من هو جودو” كانت دوما “إن كنت أعرف لكنت قلت ذلك في المسرحية”.

انطباعي المبدئي، أثناء إعادة قراءة “مائة عام من العزلة” هو نوع من إجهاد المعركة الاستطيقية، طالما أن كل صفحة مفعمة بحياة كاملة فيما وراء قدرة أي قارئ واحد على امتصاصها.

عالج فريدريك لاجرانج تمثيلات الجنسانية في الأدب العربي الحديث، شارحا أنه أثناء اللقاء العربي بالحداثة في القرن التاسع عشر، تحدت الممارسات والقيم الأوروبية النماذج العربية للرغبة عبر الخطابات التي دارت عن الحضارة والتطور الثقافي.

بالنسبة لي كان أبي، الرجل الأنيق الذي يرتدي بدلا من ثلاث قطع يحيكها له خياط في لندن. الرجل الوسيم العجوز الذي كان يصيح فيّ بلكنته الإنجليزية الأمريكية المهجنة وبعد خمس دقائق ينسى سبب انزعاجه. الرجل الذي كان يحضر لي الهدايا من كل أنحاء العالم، ويتحدث معي عن رواية “جين إير” ـ كتابي المفضل عندما كنت في الثانية عشر ـ والذي كان يحتضنني عندما أبكي. كان يلعب التنس والإسكواش، ويقود سيارة فولفو، ويدخن الغليون، ويجمع الأقلام. كان أستاذا، وكان أبي.

الشيء الحاسم فيما يتعلق بالملك هو فرادته: أناس لديهم آلهة عديدة لديهم ملك واحد. كما رأينا فمن المهم أن ينعزل. مسافة اصطناعية تتم بينه وبين رعاياه ويتم الحفاظ عليها بكل الوسائل الممكنة. هو يُظهِر نفسه نادرا، أو لا يظهر نفسه على لإطلاق، بنوع من التنكر يخفي شخصه سواء بشكل كلي إو إلى مدى بعيد.

كان محمد تُغْلُق أكثر أمراء عصره ثقافة، ظلت رسائله مثيرة للإعجاب لجمالها حتى بعد وفاته بوقت طويل، وإلى جانب أسلوبه، كان خط يده أجمل من خط أساتذة هذا الفن بفارق كبير. كانت لديه مخيلة رائعة وكان بارعا في استخدام الاستعارات. كان يعرف الشعر الفارسي جيدا، وبسبب ذاكرته غير العادية، كان يحفظ العديد من القصائد عن ظهر قلب، وكان يقتبسها كثيرا وبدقة.

أكد فوكو بشكل أكبر على فكرة أن وظيفة المؤلف، كما تعمل في نص ما، لا تتطابق مع ذات مفردة (شخص) تكون هي مؤلفة النص. أي أن أي نص “له مؤلف”، هو مجموع من الذوات تكمل وظيفة المؤلف.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية