ترجمة
مقال لجلين فينسنت (صحفى وكاتب مسرحى أمريكى)عن هافنتون بوست 1/11/2011ت: أمير زكىنوفمبر 2011المقال مكتوب بمناسبة صدور المجلد الثانى من الخطابات المختارة لصمويل بيكيت*** "ليس من السهل المرور عبر الأعمار من قبل ذات مغتربة تماما، وشخص يبالغ فى تقدير المأوى". صمويل بيكيت فى خطاب لتوماس مجريفى.الشهرة جاءت متأخرة لصمويل بيكيت. فى عام 1950 وبيكيت فى الرابعة […]
منتصف لعبة صمويل بيكيتمقال لدنيس دونوهيو** دينيس دونوهيو يدرّس الأدب الإنجليزى والأيرلندى والأمريكى بجامعة نيويورك المقال عن النيويورك تايمز 28/10/2011 ت: أمير زكىنوفمبر 2011المقال مكتوب بمناسبة صدور المجلد الثانى من الخطابات المختارة لصمويل بيكيت***صمويل باركلى بيكيت ولد فى فوكسروك بجنوب دبلن، فى ربيع 1906، هناك خلاف عن التاريخ الدقيق لميلاده. مات فى باريس فى 22 […]
"الكاتب يجد نفسه فى وضع عبثى متزايد بسبب أنه ليس لديه شىء ليكتبه، وليس لديه وسيلة عن طريقها يكتبه، وبكونه مقيد بالحاجة المطلقة الدائمة لكتابته".
من الذى يقوم بالحديث فى روايات صمويل بيكيت، من هو هذا "الأنا" الذى يستمر فى تكرار ما يبدو دائما على أنه نفس الشىء؟ ما الذى يحاول أن يقوله؟ ما الذى يبحث عنه الكاتب – الموجود حتما فى مكان ما بالكتب؟ ما الذى نبحث نحن عنه – نحن الذين نقرأها؟
على المرء أن يقترب من بيكيت من خلال "الطريد" ، فهو لم يكن أوضح أو أكثر إثارة للقلق منه فى هذا العمل.
بشكل أكثر خشونة – حتى من مولوى – يحاول صمويل بيكيت فى "مالون يموت" أن يلتقط الوجود الداخلى (مبدأ الحياة؟) هذا الذى يتهرب من كل محاولات تعريفه.
ربما كان تراث الهوية المحبط هذا وهذا البحث عن الذات هو الذى ترك علامته على اهتمام بيكيت اللاحق بعدم التحدد المعذب للذاتية. "من أكون؟" هذا السؤال الذى تكرره وتفكر فيه كل شخصيات بيكيت
هناك تيار يستقبل بيكيت ويراه ليس فقط غير سياسي، ولكنه فريد ومستقل، يقف خارج كل التصنيفات الممكنة وكأنه يعمل في الفراغ. هذا جزئيا يتعلق بقوة أصالة بيكيت، عبقريته في السيطرة، وصناعة شكله الأدبي الخاص به والذي عمل عليه.
عندما كنت ألقي المحاضرات في بوسطن قبل الحرب[ii]بقليل أخبرني لاجيء عربي أن أعمال أوسكار وايلد ترجمت إلى العربية وأن مجموعة "الأمير السعيد وقصص أخرى" كانت الأكثر شعبية: قال: "إنها أدبنا الخاص". وكنت قد سمعت أن مقال "روح الإنسان تحت الاشتراكية" هو الأكثر قراءة في حزب شباب الصين.
هناك صياغة لمغازلة ناجحة بداخلي، لأن بصيرتي تظهر لي كل خطوة في اللعبة – ولكن هناك، في نفس اللحظة، فعل ازدراء يجعلني أزيح كل القطع من على لوح اللعبة وأصرخ: "خذهم كلهم – أنا لا أريد الفوز – أريد أن أخسر كل شيء لصالحك!
النشرة البريدية