ترجمة

مع بلوغ “في انتظار جودو” عامها الستين، تشرح المتخصصة ببيكيت آنا مكمولان لم تظل المسرحية جذابة. مسرحية صمويل بيكيت “في انتظار جودو” عرضت لأول مرة بالفرنسية بمسرح صغير في الضفة الشمالية من باريس بمسرح “دي بابيلون” من ستين عاما، في الخامس من يناير عام 1953.

القراءة والمتعة لم يجتمعا بالنسبة لي عندما كنت شابا، القراءة كانت شيئا تفعله من أجل المدرسة، تفعله من أجل الالتزام، تفعله لو أردت أن تجذب نوعا معينا من النساء، لم تكن شيئا من أجل المتعة، ولكن “الحارس في حقل الشوفان” كانت مختلفة، كانت ممتعة، مكتوبة بلغتي، والمناخ كان له جاذبية عاطفية عظيمة بالنسبة لي، أعدت قراءتها في عدة مناسبات وهي دائما ما تمتعني.

لا أحد يقرأ “أسطورة سيزيف” يستطيع أن ينسى كيف يبدأ. لا يبدأ بالسؤال عن المعنى أو الغرض العام للحياة، ولا بالتحقق من طبيعة الذات الفردية وحريتها، ولا بالنقاش عن الدور المُشكَِل أو النهايات المزعومة للتاريخ – ولا عن أي الأسئلة الفلسفية المجردة الأخرى من هذا النوع. إنه يبدأ بالأحرى بسؤال فوري وعملي عن الانتحار، هل الحياة تستحق أن تعاش من الأصل

هذه بعض خطابات الفراق التي كتبها أو تلقاها مشاهير الكتاب، وقد اختارتها الصحفية الأمريكية إميلي تمبل

ولد فرناندو آنتونيو نوجويرا بيسوا في 13 يونيو عام 1888، يوم عيد القديس آنتوني، ويوم الإجازة الرسمية في لشبونة، حيث تُنَظَّم الاحتفالات الحاشدة على شرف القديس وشرف المدينة نفسها. عيد القديس آنتوني هو عيد لشبونة، ولا يوجد عيد ميلاد يمكن أن يكون أكثر ملائمة لبيسوا، الذي كان كاتب مدينته الأساسي؛ حتى يمكنني أن أجادل أنه كذلك أكثر من كون كافكا كاتب براج، أو كون جويس كاتب دبلن

كيف أكتب بأسماء الشخصيات الثلاث؟ كاييرو، يكون خلال الابتهاج والإلهام غير المتوقع، بدون معرفة أو حتى التشكك في أنني سأكتب باسمه. ريكاردو ريس، يكون بعد تأمل مجرد يأخذ فجأة شكلا متماسكا في نشيد. كامبوس، يكون عندما أشعر بدافع مفاجيء للكتابة وأنا لا أعرف ما الذي سأكتبه.

يمكن الجدال بأن المدينة الأم للمخيلة الأدبية الغربية ليست آثينا ولا أورشليم، بل الإسكندرية القديمة؛ حيث تجلت ثمرة الاندماج بين الثقافتين الهلنستية والعبرانية.

أنا لا أعرف إن كان أحد قد كتب تاريخا للترجمة؛ سيكون كتابا طويلا ولكنه مثير جدا للاهتمام. مثله مثل تاريخ الانتحالات – كتاب مهم ممكن آخر ينتظر كاتبه الحقيقي – سيكون ممتلئا بالدروس الأدبية. هناك سبب لأن يستحضر شيء ما شيئا آخر: الترجمة ليست سوى انتحال باسم الكاتب.

أنت تتساءل أيضا: إن كان الميل العالمي موجها للفاشية، فلماذا أدعم الحرب. إنه اختيار من بين الشرور – وأظن أن كل حرب هي كذلك. أنا أعرف الإمبريالية البريطانية بما يكفي لكي لا أحبها، ولكني سأدعمها في مواجهة النازية أو الإمبراطورية اليابانية، كشر أقل.

موضوعات هيني كانت: ما الوفاء؟ ما المنفى؟ ما الصواب؟ ما الحب؟ وكيف يمكننا إدارة مشاعرنا؟ هذه موضوعات تشغلنا جميعا. وعلى الرغم من أنه عاش في أيرلندا المنقسمة مع الدبابات والجنود وغير ذلك من أشكال التفسخ، إلا أنني لم أسمعه قط وهو يزعم أنه يعيش حالة الضحية.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية