نجيب محفوظ

جان بول سارتر

لأن الكاتب في كل الأحوال هياخد موقف، فالأفضل يكون ملتزم بموقف نضيف،  موقف ضد الظلم أو ضد الطبقات الطاغية والمسيطرة، مش موقف فيه خيانة أو تخاذل، أو يتخلى بيه عن استقلاله

الطريق

تبدأ رحلة صابر بناءً على الحوار التأسيسي في الرواية بينه وبين أمه بسيمة عمران بعد خروجها من السجن (ط. 7-17)، والذي فيه كشفت له أن أباه لم يمت وأنها كانت تكذب عليه طيلة حياته

ماذا لو رأينا في الأدب البوليسي والأدب الرفيع مزيجًا واحدًا؟

كل من حلق شعره عند «حافظ» في صالون «فرندز»، يعرف حكاية لقائه بنجيب محفوظ. بعضهم قرأ القصة التي اطلع عليها «الأستاذ» بنفسه ومدحها قائلًا إنها قصة رمزية

«أتعلم ما الذي جعلني أستمر ولا أيأس؟ لقد اعتبرت الفن حياة لا مهنة، فحينما تعتبره مهنة لا تستطيع إلا أن تشغل بالك بانتظار الثمرة…».

الشخصيات التي تؤمن بالإسلام السياسي عند نجيب محفوظ غالبا ما تكون أقل جاذبية من الشخصيات التي تؤمن بأفكار أخرى، فستجد من محفوظ اهتماما وتعقيدا أكبر عند شخصية كعلي طه أكثر من مأمون رضوان، وعند أحمد شوكت أكثر من عبد المنعم شوكت، ولكن مع ذلك تظل هذه الشخصيات المتدينة بيقينها وربما تعصبها تحمل صلابة في مواجهة الصعاب عن الشخصيات الأخرى حتى لو حولتها الضربات السياسية لكائنات أقرب للسلبية السياسية مثلما صار محمد حامد برهان في “الباقي من الزمن ساعة”.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية