فيروس كورونا
أحد أكثر آثار الجائحة سلبية هو بالقطع الارتفاع في القلق الجمعي، أو الفزع من أن أمرًا سيئًا جدًا يمكن أن يحدث.
الرواية تصوِّر بعمق تلك الإجراءات التي فرضت علينا اليوم.
حاضرُنا ليس العزلةَ التي يفرضُها علينا البقاءُ؛ إنه الانفتاحُ على كل الإمكانات. بسبب الهلع تُضْطَرُ الدولةُ الأوليجاركية إلى تبنّي إجراءاتٍ كانت بالأمسِ فقط قد قرّرت أنها مستحيلة.
هذا الانحراف نحو الحالة الاستثنائية أمر أكثر إرباكًا، لأنه يميل إلى جعل الإجراءات السياسية للأنظمة الديمقراطية تتماشى مع الإجراءات الخاصة بالدول الاستبدادية مثل الصين.
النشرة البريدية