اقتباسات

صورة الغلاف عن دار تبارك للنشر

مشكلة الإنسان القبيح في رأيي ليست هي إحساسه بالاختلاف عن الآخرين لكن في ذلك التربص القائم به من جانب هؤلاء الآخرين..

ماذا أقول؟ إن جميع الناس يفعلون ذلك. إن الناس يزدهون بأمراضهم؛ وأنا أزدهي بأمراضي أكثر من أي إنسان آخر، أعترف بذلك. على أنني مقتنع اقتناعا جازما بأن زيادة الوعي ليس وحدها مرضا، بل بإن كل وعي مرض.

ولقد سخرت، فوق ذلك، من كل معلم ما سخر من ذاته أولا.

هذا فنان كما أحب أن يكون الفنانون.. متواضع في ضرورته الطبيعية. في الأصل، لا يطلب إلا شيئين اثنين: خبزه وألعابه

من عادتي أن أمشي في الشوارع ليلا، متسائلا عن ماهية السعادة والتحقق في الحياة. ربما يكون هذا رأيي الشخصي فقط، ربما لأنكِ أنت التي ولّدت هذا الشعور لديّ، ولكن السعادة بالنسبة لي هي حرية اثنين يتبادلان الحب في أن يتقاسما حياتيهما في ظروف تسمح لهذا الحب أن يعيش.

القذارة أسوأ في المطبخ، لست أقول كلاما، بل أذكر حقيقة حين أقول إن الطاهي الفرنسي سوف يبصق في الحساء إن لم يكن سيشربه هو. إنه فنان، لكن فنه ليس النظافة. إنه قذر إلى حد معين، لأنه فنان. ولكي يبدو الطعام ممتازا ينبغي أن يعامل معاملة قذرة.

طلبت ديدي شرابا آخر وسألتني: “ما الذي يمنعك من أن تكون مهذبا مع الناس”. قلت: “الخوف”.

تذكر كيف المراهق فؤاد منقريوس اهتدى يومها إلى نظرية سياسية كبرى تضمن لمصر وحدة دائمة أساسها أن يدخل الأقباط جميعا في دين الإسلام فوجا واحدا فيحلوا بذلك مشكلة الأقلية وكان يقول إن المسلمين لو نزلوا عن رأيهم في صلب المسيح، نزل الأقباط عن رأيهم في رسالة محمد. وظل يروّج لهذه النظرية بين زملائه من طلبة كلية الآداب حتى فقد عطف الأكثرين من الجانبين

  • 1
  • 2

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية