أمير زكي

كيف أكتب بأسماء الشخصيات الثلاث؟ كاييرو، يكون خلال الابتهاج والإلهام غير المتوقع، بدون معرفة أو حتى التشكك في أنني سأكتب باسمه. ريكاردو ريس، يكون بعد تأمل مجرد يأخذ فجأة شكلا متماسكا في نشيد. كامبوس، يكون عندما أشعر بدافع مفاجيء للكتابة وأنا لا أعرف ما الذي سأكتبه.

يمكن الجدال بأن المدينة الأم للمخيلة الأدبية الغربية ليست آثينا ولا أورشليم، بل الإسكندرية القديمة؛ حيث تجلت ثمرة الاندماج بين الثقافتين الهلنستية والعبرانية.

هذا فنان كما أحب أن يكون الفنانون.. متواضع في ضرورته الطبيعية. في الأصل، لا يطلب إلا شيئين اثنين: خبزه وألعابه

أنا لا أعرف إن كان أحد قد كتب تاريخا للترجمة؛ سيكون كتابا طويلا ولكنه مثير جدا للاهتمام. مثله مثل تاريخ الانتحالات – كتاب مهم ممكن آخر ينتظر كاتبه الحقيقي – سيكون ممتلئا بالدروس الأدبية. هناك سبب لأن يستحضر شيء ما شيئا آخر: الترجمة ليست سوى انتحال باسم الكاتب.

أنت تتساءل أيضا: إن كان الميل العالمي موجها للفاشية، فلماذا أدعم الحرب. إنه اختيار من بين الشرور – وأظن أن كل حرب هي كذلك. أنا أعرف الإمبريالية البريطانية بما يكفي لكي لا أحبها، ولكني سأدعمها في مواجهة النازية أو الإمبراطورية اليابانية، كشر أقل.

من عادتي أن أمشي في الشوارع ليلا، متسائلا عن ماهية السعادة والتحقق في الحياة. ربما يكون هذا رأيي الشخصي فقط، ربما لأنكِ أنت التي ولّدت هذا الشعور لديّ، ولكن السعادة بالنسبة لي هي حرية اثنين يتبادلان الحب في أن يتقاسما حياتيهما في ظروف تسمح لهذا الحب أن يعيش.

القذارة أسوأ في المطبخ، لست أقول كلاما، بل أذكر حقيقة حين أقول إن الطاهي الفرنسي سوف يبصق في الحساء إن لم يكن سيشربه هو. إنه فنان، لكن فنه ليس النظافة. إنه قذر إلى حد معين، لأنه فنان. ولكي يبدو الطعام ممتازا ينبغي أن يعامل معاملة قذرة.

موضوعات هيني كانت: ما الوفاء؟ ما المنفى؟ ما الصواب؟ ما الحب؟ وكيف يمكننا إدارة مشاعرنا؟ هذه موضوعات تشغلنا جميعا. وعلى الرغم من أنه عاش في أيرلندا المنقسمة مع الدبابات والجنود وغير ذلك من أشكال التفسخ، إلا أنني لم أسمعه قط وهو يزعم أنه يعيش حالة الضحية.

لاحظت أن الكتاب الرجال عادة ما يتم سؤالهم عما يفكرون فيه، والنساء عما يشعرن به. من واقع تجربتي وتجربة العديد من الكتاب النساء الأخريات، كل الأسئلة التي يطرحها الصحفيون عليهن تميل للتحدث عن كم هن محظوظات لأنهن وصلن للمكان الذي وصلن إليه، الأسئلة تدور حول الحظ والهوية وكيف جاءتهن الفكرة. نادرا ما تتضمن المقابلات الحديث عن المرأة كمفكرة حقيقية، فيلسوفة، كشخص صاحب انشغال سيصاحبها طوال حياتها

هل ما زالت تنام؟ نعم، في بعض الليالي تنام، تخاطيف، تضع رأسها البائس على الجدار وتخطف نوما قصيرا.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من