مقالات الكاتب Amir Zaky

إذا بدأ رجل الكتابة في الثلاثين، فحين يصل للخمسين أو الستين يكون قد أنجز مجموع أعماله. حين يصل للثمانين لا يكون لديه المزيد

لِم تُترجَم عام 1910 رواية «آرسين لوبين، اللص الظريف» لموريس لوبلان ولا تُتَرجَم مثلًا رواية «التربية العاطفية» لفلوبير أو «الأحمر والأسود» لستاندال. لِمَ تترجم روايات القوطية الحضرية، والروايات البوليسية، والروايات الشعبية على سبيل المثال ولم تُتَرجَم كلاسيكيات الروايات الواقعية الفرنسية والإنجليزية؟

حتى نفهم لم يُساء تفسير نيتشه، فأفضل نقطة انطلاق هي كتاب «تاريخ الفلسفة الغربية» لراسل

«لقد أتيت إليَّ لتتعلم السرور في الحياة والسرور في الفن. ولكن من يدري، فربما كان قد وقع عليَّ الاختيار لأعلمك شيئًا أكثر عجبًا: معنى الحزن، وما فيه من جمال!».

غنيت أمام 50 ألف شخص، وغنيت أمام 50، ويمكنني أن أقول لكم أن الأصعب هو أن تغني أمام الـ 50 شخصًا. الـ 50 ألف لديهم شخصية واحدة، ولكن الأمر ليس كذلك مع الـ 50,

«إنني أستطيع لوم نفسي إلى ما لا نهاية، بحيث يصعب على أحد غيري تسديد ضربة إضافية، ويرتكز اللوم في مجمله على بضعة أمور كنت قد حلمت بها صغيرًا، وعوَّلت في حال تحققها على سعادة تكفي لدفع طاقات الملل، وحدث أن ما حلمت به تحقق، لكن بانطفاء وخمود وبطء».

ما أحبته كيزيا أكثر من أي شيء آخر، ما أحبته بشكل مرعب، هو المصباح.

نشرت جريدة النيويورك تايمز في نهاية الشهر الماضي تقريرًا يستعيد تغطيتها لملابسات حصول الكاتب الروسي بوريس باسترناك على جائزة نوبل للأدب واعتذاره عنها، وذلك بمناسبة مرور ستين عامًا على حصوله على الجائزة.

يمكن للمرء أن يتخيل مدى التأثير الهائل الذي أحدثه هذا النسق الهيجلي في مناخ ألمانيا الممسوس بالفلسفة. كان موكبًا انتصاريًا استمر لعقود ولم يتوقف على الإطلاق بوفاة هيجل

يساعدنا الاستغراق في المهنة أن ندرك أن العملاء الطالبين للترجمة يحتاجوننا مثلما نحتاجهم، هم لديهم المال الذي نحتاجه، ونحن لدينا المهارات التي يحتاجونها. ونحن لا نبيع إليهم تلك المهارات خاضعين مذعنين قابلين شروطهم كلية، وإنما نبيعها من موقف الثقة والقوة المهنية.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية