أحمد تامر
ذات يوم منذ عدة سنوات كان يطالع مجلة في المحل، وتعثر في مراجعة لواحد من كتبي. عرف أنه يخصني بسبب الصورة الملحقة بالمراجعة، وبعد ذلك لم أعد مجرد زبون آخر بالنسبة لأوجي. صرت شخصًا مميزًا.
ولدت في مدريد عام 1921، في شقة صغيرة بشارع نارفاياس، كان أبي يمتلك الصيدلية بالطابق الأرضي، حيث علق فوقها لافتة تقول “إتورَياجا، صيدلي” وتحتها بحروف أصغر “نبيع الحلوى أيضًا”
إن كنتَ محظوظًا، فإنك ستدرك متأخرًا أن لا أحد يتحكم في شكل الحياة التي يريدها. تدرك أنك لا تستطيع التحكم في حياتك، لأنك إن كنت تستطيع، كنت ستعيش حياة مختلفة. هذا الإدراك بأنك لا تتحكم بأي شيء أول تذكير بالهزيمة.
النشرة البريدية