فلاديمير نابوكوف

مهما تكن رؤية نابوكوف، لا يساوي الأدب كله (في ذوقي الشخصي) منذ هوميروس إلى اليوم شيئًا مقارنة بآخر مشهد في كارامازوف، مشهد الصخرة، صخرة الإيمان، ودفن الأولاد صديقَهم الفقير الشجاع أبو حذاء مخروم إيليوشا، فباتوا يهتفون له بعد أن كانوا يقذفونه بالحجارة وباتوا يعدُّونه «صخرة خلاصهم» بعد أن كان محط ازدرائهم.

يُشبه تعلّم لغةٍ جديدة دخول علاقةٍ جديدة. ستُصادقك بعضهن بسرعة، وآخريات سيزحفن مُتسللاتٍ من ذاكرتك مثل المعادلات الحسابية والتواريخ شديدة الأهمية للامتحان في اليوم الأخير من المدرسة.

في عام 1962، أي بعد 10 سنين تقريبًا من نشر رواية «لوليتا»، حكى نابوكوف للبي بي سي قائلًا: لكتاب (لوليتا) معزة خاصة عندي. هو كتابي الأصعب؛ لأنه تناول موضوعًا يبعد أشد البعد عن حياتي العاطفية الشخصية

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من