الشيوعية
الرأسمالية اعتمدت تاريخيًا على أنماط الشغل العبودي، سواء كان دائم أو مؤقت، أكتر مما كانت بتعتمد على الشغل المأجور، واللي التعيين الدائم أقل ما فيه. والحقيقة إن أغلب الكوكب حاليًا بقى بروليتاري أو مُعرض لأنه يصبح بروليتاريًا، ومافيش نقابات تقدر تلم البروليتاريا العالمية بحالها.
ليس للمدخنين، كما البروليتاريا، وطن. لكنهم يخلقون مناطق محررة على الفور أينما حلوا. لقد مثَّل التدخين التحرر على الدوام، حرية مؤقتة من سلاسل البقاء على قيد الحياة، إنه موقف ضد بقائي. إنه يقول: أنا حرُ في السلاسل، حر بينما أنا مُسلسل بهذه العادة التي لا أستطيع الإقلاع عنها
النشرة البريدية