عن الروسية
كان “أكسينوف” شابًا وسيمًا، ذا شعر أجعد، ولكنه ناعم أكسبه طلعة بهية، ناهيك عن روحه المرحة وحبه للغناء. ولكم كان للخمر من أثر بغيض عليه؛ فالشاب اللطيف يتحوّل إلى شخص غضوب عربيد إن أسرف قليلًا في الشراب.
في مرة أخرى شاهدت باخرة تدعى “الرسل الاثنا عشر”، وكانت قد اصطدمت بالصخور ثلاث مرات بشدة لدرجة أنها تحطمت إلى جزئين فأصبح ستة رسل في جانب وستة في جانب آخر.
لكي نصل إلى تحديد دقيق للفن، يجب علينا أولًا أن نكف عن النظر إليه بصفته وسيلة للمتعة، وأن ننظر إليه باعتباره شرطًا من شروط الحياة الإنسانية.
النشرة البريدية