من المدهش كيف أنه في بعض الأحيان يرى الآخرون في النص ما ليس لدى الكاتب أدنى فكرة عنه.

حوار إيزابيل ألليندي مع موقع جودريدز في 2022

ترجمة مؤمن عيسى


إيزابيل ألليندي عن Financial Times

تبلغ الروائية إيزابيل ألليندي عامها الثمانين قريبًا، ولا توجد أية إشارة خلال عملها المهني تدل على أنها تبطئ في كتابتها. في العام الماضي، نشرت كتابين: الأول وهو كتاب سيرة أو ذكرياتها، بعنوان روح امرأة، والثاني كان رواية فيوليتا. كما أنها أنهت كتابها الثالث والتي تأمل في نشره خلال عام 2023.

روايتها الأحدث، فيوليتا، وهى قصة شاملة عن امرأة ولدت عام 1918 بأمريكا اللاتينية خلال جائحة الأنفلونزا اﻷسبانية، والتي تصل إلى عامها المئة. الكتاب مستلهم من حياة والدة إيزابيل، والتي توفيت في عام 2018 عن عمر يناهز 98 عامًا.

"أمي كانت امرأة استثنائية ولم تحظ بحياة استثنائية" تقول إيزابيل في حوارها الأخير عبر الهاتف. "عندما شرعتُ في كتابة فيوليتا، كان في مخيلتي كيف كانت أمي".

كانت حياة أمها تفتقد إلى البريق، لكن إيزابيل كان لديها الكثير من التعويض عن ذلك: إذ أصبحت أول امرأة لاتينية تصل إلى عالم النجومية في الأدب، حين انفجرت شهرتها بعد روايتها بيت الأرواح. تُرجمت أعمالها الخامسة والعشرون إلى مئات اللغات وبيع منها أكثر من 60 مليون نسخة. في العام الماضي، حولت شبكة HBO حياتها إلى مسلسل تلفزيوني صغير. المساهم في جودريدز كيري شو أجرى نقاشًا معها حول عملها وتطور كتابتها وأحوال العالم.

*

موقع جودريدز: شكرًا لك على كتابك الرائع فيوليتا. كما أثار اهتمامي إنك نشرت كتابًا آخرًا عن مذكراتك في وقت سابق هذا العام.

إيزابيل ألليندي: لا يوجد شيء آخر أفعله سوى الكتابة منذ ضربت جائحة كورونا العالم. أمكث في المنزل. لا أسافر إلى أي مكان. ولديَّ زوج رائع لا يزعجني أبدًا. في الواقع أنهيت كتابًا آخر يُحتمل أن ينشر في عام 2023. إني أسابق الزمن قبل الموت.

- أتمنى أن يكون لديك عقود أخرى باقية لتكتبي.

- لا، عزيزي، سأبلغ عامي الثمانين السنة القادمة.

- أنا أعرف، ولكني أيضا أعرف أن عائلتك لديها تاريخ من التعمير.

- (ضاحكة) سنرى.

- لماذا بدأت في كتابة فيوليتا؟

- توفي والداي قبل عامين ونصف العام، لقد كانوا كبارًا في السن للغاية، زوج أمي كان في عامه الثاني بعد المائة وأمي كانت في عامها الثامن والتسعين، كنتُ مقربة للغاية من أمي، كتبنا لبعضنا كل يوم على مدار عقود، واحتفظت بكل هذه الرسائل. أملك 24000 رسالة في صندوق. عندما ماتت، قال لي العديد من الناس إنني يجب أن أكتب عن هذه العلاقة الاستثنائية.

وحاولت بالفعل! لكن أمي كانت امرأة استثنائية ولم تحظ بحياة استثنائية. كانت اعتمادية، وخاضعة، لم تكن حساسة، لكنها اقتصادية. كانت فنانة جيدة جدًا لكنها لم تستطع أن تصبح فنانة عظيمة لأنها كانت زوجة دبلوماسي. كان من المهم أن تجلس على الطاولة بشكل رائع، ترتدي ملابسها بشكل رائع. الذى أثار اهتمامي حقيقة أن أمي عاشت ما يقرب من قرن –قرن مهم ومثير إذ حظينا بحربين عالميتين- وعاشت في تشيلي حيث كانت هناك ديكتاتورية. لذلك كان هدف الكتاب بالطبع هو حياة فيوليتا، ولكن أيضا عنونة الأزمنة التي عاشتها.

- لاحظت أنك لم تسمي بالتحديد البلد التي عاشت بها فيوليتا. ما السبب وراء ذلك؟

- فعلتُ نفس الشيء مع رواياتي الثلاث الأولى لأن هذا يمنحني الحرية. أستطيع أن أفكر في بلد ما بالفعل، لكن مع عدم الإشارة إليه، حتى يمكنني تحريك التواريخ. مثلًا، إذا ما حدث زلزال في 1906، يمكنني نقله إلى 1908. لكن إذا ما ذكرت بلدًا، سيتعين علي أن أكون دقيقة للغاية في الحقائق التاريخية والجغرافية أيضًا. لذلك أخترع. أغير أسماء المدن، ولا أذكر البلد. يختلط الأمر علي المترجمين في بعض الأحيان ويعتقدون أنها تشيلي. ويراسلونني أنني ارتكبت خطأ لكني أقول، "عم تتحدث؟ لم يقل أحد إنها تشيلي. أليس كذلك؟".

- تبدو شخصية نيفيس مألوفة للقراء من سيرتك الذاتية (حاصل أيامنا)، وقد لاحظت أن هذا الاعتقاد بصحة الأمر مفاده أنها مبنية على شخصية حقيقة في الواقع. ويوجد العديد من القصص والتي تناقش كيف يمكن للكتاب أن يرسموا شخصية خيالية بناء على شخصية حقيقية كانت قريبة منهم في الواقع، أنا مهتم بمعرفة انطباعك عن هذا الأمر.

- يعتمد هذا على ما إذا كنت أكتب سيرة ذاتية، أعرض النص بمجرد ترجمته على الأشخاص الذين ذُكروا في هذا الكتاب. لأعرف إذا كانوا يوافقون أو لا. فأنا نادرًا ما أغير الأشياء، لكن يمكن أن أستثني شخصًا يشعر بأنه هو/هي لم يُرسم بالدقة اللازمة لإضاءة جوانب حياته. وقد فعلتها من قبل.

لكن، في رأيي، إذا ما كنت تكتب قصة خيالية، يمكنك أن تفعل ما تريد. عندما كتبت بيت الأرواح، كل عائلتي كانوا في الرواية. ومع عائلة كعائلتي، أنت لا تحتاج أن تبتكر أي شيء. فهي مليئة بالمجانين -شخصيات مثالية لرواية.

شخصية البطريرك مثلا مبنية على جدي، لكن جدي لم يكن مغتصبًا أو مجرمًا. جدي كان رجل رائعًا، لكن الشخصية لها قناعاتها وطباعها، لكن الطريقة التي قاد بها جدي حياته كانت مشابهة للبطريرك للغاية.

لحسن الحظ، لم يتسن لجدي فرصة قراءة الرواية لأنه مات قبل أن أنهيها، لكن غضب بعض أقربائى للغاية لأنهم وجدوا أنفسهم حاضرين في الكتاب. على الرغم أن أسماءهم لم تكن حاضرة. لم يشأ العديد منهم أن يتحدثوا معي لسنين عديدة. ولكن عندما صدر فيلم بيت الأرواح بعد ذلك كانت صور ميريل ستريب وجيرمي أيرون معلقة حول بيانو الجميع. فيما بعد أصبحت هي القصة الرسمية للعائلة الآن. هل تري؟ الأشياء تتغير. فقط دع الوقت الكافي يمر، وستتغير الأشياء.

- بالحديث عن بيت الأرواح.. أنا أعرف أنه كان هناك نقاش عندما صدر الفيلم في التسعينيات، لكن في 2021، من المثير أن رواية شهيرة صدرت في أمريكا اللاتينية، ومع ذلك أصبحت فيلمًا اسكندنافيًا.

- نعم. كانت هذه مشكلة.

- مع ممثلين بيض البشرة.

- ويتحدثون الإنجليزية.

- كيف تفكرين في هذا الأمر هذه الأيام؟

- حسنًا، في عام 1995، لا يمكنك أن تحظى بفيلم تجاري غير ناطق بالإنجليزية. أيضًا إذا لم يكن لديك نجوم كميريل ستريب وجيرمي أيرون، سيكون أكثر صعوبة أن يلقى نجاحًا حقيقيًا. فريق عمل الفيلم كان رائعًا. لكنه كان فيلمًا ناطقًا بالإنجليزية، جرى تصويره في البرتغال والدنمارك، بمخرج هولندي، وإنتاج ألماني. لذلك لم يكن كله بنكهة لاتينية.

عندما انتهت حقوق الفليم بعد 20 عامًا، بدأت في الحصول على العديد من الطلبات لإنتاج فيلم جديد، حاليا تقوم شبكة HULU بإنتاج مسلسل تلفزيوني صغير مبني على الرواية. أعتقد أنه سيكون من 10 حلقات من إخراج سيدتين لاتينتين، وفريق عمل لاتيني، وسيصور في أمريكا اللاتينية. هذا نهج مختلف تمامًا. لكن الزمن تغير أليس كذلك؟

- هو زمن مختلف. تغيرت الطرق بعض الشيء، في أحدث كتبك روح المرأة، قلت إنك لم تكتبي الروايات الخيالية إلا عندما بلغت الأربعين تقريبًا بسبب شكوكك حول قدراتك وموهبتك. ما الذي تغير بالنسبة لك؟ وكيف فكرت فجأة بأنه "أستطيع عمل ذلك".

- لم أفكر في أنني "أستطيع عمل ذلك" بدأت الكتابة بدافع من اليأس. كنت أعيش في فنزويلا، في منفى لعدة سنوات. كنتُ مديرة مدرسة. وكنتُ من قبل صحفية، وكانت تتكامل كل هذه القصص بداخلي. تعبتُ من العيش على الذكريات ونوعًا ما كنت مشلولة بسبب أزمة منتصف العمر وزواجي كان ينهار. ذهب أطفالي إلى الجامعة ولم يعودوا يحتاجونني بعد الآن. لم يكن لحياتي اتجاه محدد. لم أفعل أي شيء يمكنني أن أفتخر به.

بعد ذلك تلقيت مكالمة بأن جدي، والذى أغرمتُ به لأننى ترعرعتُ في كنفه، يموت في تشيلي ولا أستطيع أن أعود لأقول له وداعًا. لذا بدأت في كتابة خطاب من أجله بشكل سريع. لكنني أدركتُ بأن هذا ليس خطابًا عاديًا وأن جدي لن يتمكن من قراءته أبدًا. لذا شعرت بالحرية فقط لأكتب، أكتب، وأكتب. أعني، لم أعرف حتى حينها أنني كنت أكتب رواية -اعتقدت أنها نوع من الذكريات. بعد ذلك بدأت في تغيير الأسماء لأننى لم أرد أن أُسيء لأي أحد.

بنهاية المطاف. بعد سنة من الكتابة في المساء. أصبح لدي 560 ورقة على منضدة المطبخ في شقتي بكاراكاس، وكان هذا كتاب بيت الأرواح. لكنه حدث بالصدفة. لم يشعرني هذا بأننى كاتبة. لم أجلس وأقول "سأكتب رواية".

- من المثير أن يكون دافع الفنان عادة هو عوامل اليأس أو الألم مثلما قلت.

- من الصعب أن تكتب من منطلق السعادة (تضحك). لكني الآن في مرحلة جيدة جدًا في حياتي. ليس علي أن أرعى أي أحد في حياتي. كنت أرعى والديّ لسنوات عديدة. وأرعى أبنائي وأحفادي. الآن، كل ما عليّ فعله هو التمتع بالحياة. موخرًا تزوجت من رجل طيب جدًًا جعل كل شيء سهلًا بالنسبة لي. وأشعر بهذا من خلال نقطتي السعادة والسلام، ما زلت أبدع. وليس علي أن أبقى حزينة أو يائسة حتى أكتب.

- أنت مشهورة بأنك تبدأين في كتابة رواياتك في يوم 8 يناير. هل هذا ينطبق على فيوليتا أيضًا؟

- نعم. دائما في 8 يناير. أشعر أن الكتابة في أي يوم آخر ستجلب الحظ السيء.

- كيف تطورت كتابتك خلال عقود من الكتابة؟

- دائمًا ما أشعر أنني غير آمنة. أخاف. هل سيحدث هذا؟ هل سأكون قادرة على كتابة الكتاب؟ هذا يستغرق أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع، في بعض الأحيان شهرًا، حتى أمسك بالنغمة، بالإيقاع، حتى أجعل الكتاب ينطلق، وتظهر الشخصيات إلى الحياة. لم أعرف أبدًا كيف ستكون النهاية.

هناك شيئان تعلمتهما على مدار أربعين عامًا من الكتابة: الأول تظهير كتابتي. إذا ما أظهرت كتابتي بانضباط على الكمبيوتر، سيأتى الإلهام بالأخير. لذلك يتمحور الأمر حول إظهار كتابتي أكثر من أي شيء آخر في هذه المهنة. ثانيًا علي أن أبحث، لذا ليس علي أن أثق بمخيلتي فقط.

- نشرت كتابين في العام الفائت فقط، كما أنك أنهيت رواية أخرى. كيف تحددين الأولويات في كل هذه المشاريع؟

- كل في وقته. لا أكتب عملين في نفس الوقت أبدًا. بمجرد ما أنهي شيء، يمكنني أن أفكر في الذى يليه.

- ماذا تقرأين هذه الأيام؟

- أنهيت للتو كتابًا بعنوان جندي الشتاء من تأليف دانيل مايسون. هو كتاب جميل، لم أكن أعلم عنه شيئًا حتى أرسل لي آدم هوسشايلد نصًا وقال "يجب أن تقرأي هذا حالًا"، أثق به ثقة عمياء، لذا قرأته على جهاز الكيندل. أقرأ أيضًا أرض الواقواق الغائمة لأنتوني دوير. تجاوزت الثلثين. هي رواية طويلة لكنها خلابة.

- للذين يقرأون هذه المقابلة ويتمنون أن يصبحوا روائيين ذات يوم، ما النصيحة التي تقدميها لهم؟

- أفضل نصيحة أقدمها لهم سمعتها من إليزابيث جيلبرت. كانت تقول "لا تتوقع أن كتابتك ستعطيك المال والشهرة. اكتب لأنك تحب العملية برمتها"، ويمكن أن أضيف إلى هذا: لا تتوقع حتى أنه سينشر لك شيئًا. انغمس في الكتابة فقط لأنك تحبها. وهذا سيعطيك الطاقة لتكتب. لأنه لو ظننت أنك ستصبح شهيرًا، ستعلق بالفعل. الشيء الآخر الذي قلته بالفعل من قبل: يجب عليك إظهار كتابتك. أعني، إن لم تظهر نفسك من خلال عمليتي الكتابة والقراءة، لن تصبح كاتبًا أبدًا. لم يحدث هذا مصادفة. لم يكتب أحد قصة أمريكية عظيمة في جلسة واحدة. لم يحدث هذا، أليس كذلك؟

- هذا صحيح. يجب علي أن أسألك لأنك عشت في مراحل مختلفة من السلام والاضطرابات في جميع أنحاء العالم. هل فاجأتك السنين القليلة الماضية؟

- نعم. يبدو كما لو أن الجائحة أنهت الموانع والأسوأ –والأفضل- وصل لنا. يوجد غضب في الهواء. ليس فقط في الولايات المتحدة. مثلًا، يحدث هذا في تشيلي الآن أيضًا. بالطبع، ترامب لم يجعل أى شيء أسهل. هو فاقم الوضع، لكنه فاقم ما كان موجودًًا بالأساس.

- عادة ما أتساءل إذا ما مكنت وسائل التواصل الاجتماعي من انتشار المشاعر الحادة بشكل سريع.

- السرعة هى وسائل التواصل الاجتماعي. لكن حدث هذا من قبل. لأني درست التاريخ كثيرًا من أجل كتبي. لا أشعر بالمفاجأة. أعني، كيف حدث التغيير والثورات؟ كلها بدأت بالغضب وبالفوضى والمواجهة والعنف.

- هذه وجهة نظر جيدة. هل تعتبرين نفسك متفائلة؟

- أنا متفائلة لأني لا أعتقد أن العالم سينتهي حالًا. سينتهي بنهاية المطاف، لكن ليس الآن. أعتقد أن العالم الآن أفضل من عالمي عندما وُلدت، بالرغم من كل شيء. أنا وُلدتُ في منتصف حرب عالمية ثانية، في وقت الهولوكوست. اليوم، الخوف هو نتاج مناخ التغيير، لكن من قبل كان التغيير نتاج الهولوكوست المريع. لكننا نعيش دائمًا في خوف، ولا ينبغي أن يكون الأمر كذلك. أنا ألوم النظام الأبوي بالطبع.

- لكني أعتقد إنك بغض النظر عن ذلك رأيت الكثير من التغيير.

- ليس كفاية. بالنظر إلى الظروف الخاطئة، تخسر النساء كل حقوقها عندما نعود بالزمن. انظر إلى ما حدث في أفغانستان. في خلال 24 ساعة، أمسكت طالبان بالحكم وعادت النساء إلى ارتداء النقاب حتى داخل منازلهم.

هذا أمر لا يصدق، مدى الاختلاف في أن تولد هناك مقابل لنقل.. أن تولد بنت صغيرة في كاليفورنيا. مع الوضع في الاعتبار أن ليس كل الأطفال المولودين في كاليفورنيا لهم نفس التجارب.

بالطبع يعتمد كل شيء على أين تولد. هى مجرد مصادفة إننا، أنا وأنت، نتحدث الآن. كان يمكن أن نحمل الماء في قرية ما في أفريقيا. أعني، إننا جميعًا نولد ومعنا مجموعة من البطاقات: النوع، والجنس، ووقت مولدنا، وإذا ما كنا أصحاء أو لا، ونوع العائلة التي نحظى بها، والمحيط الذي ننشأ فيه. يجب أن نلعب أدوارنا بأفضل ما نستطيع، لكننا لا يمكننا أن نغير بطاقاتنا.

- قبل أن أنهي المقابلة، هل هناك أى شيء تريدين مناقشته لم أسألك فيه؟

- هناك فقط حكاية طريفة، موخرًا كنتُ في مقابلة مع صحفي من المملكة المتحدة، وقال لي، "هل كان في نيتك أن تكتبي فيوليتا مثلما كتبت بيت الأرواح؟ ذلك لأن بيت الأرواح كانت في البداية مجرد خطاب من حفيدة إلى جدها. وهذا الكتاب هو خطاب من جدة إلى حفيدها".

حسنًا، لم أربط هذه الأشياء ببعضها من قبل! لكني لم أكتب لغرض ما. لكن من المدهش كيف أن في بعض الأحيان يرى الآخرون في النص ما ليس لدى الكاتب أدنى فكرة عنه.

- يمكنني التخيل بأن هذا كاشف

- (مقاطعة) لدي ثلاث أو أربعة أطروحات من الطلبة عما يعنيه بارباس، الكلب في رواية بيت الأرواح. وما الذي يمثله؟ إحداها يقول إنه يمثل الأشخاص الذين لم يقتلوا في نهاية المطاف، أو طاقة الذكور في المنزل، حيث أنها كبيرة ومهددة.. هذا كان مجرد كلب امتلكناه في المنزل! (تضحك) أعني، في بعض الأحيان الكلب هو مجرد كلب. والشمسية هي مجرد شمسية. لا تعني بالضرورة أي شيء.


* الترجمة خاصة بـ Boring Books

** يحتفظ المترجم بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمته دون إذن منه