خيال علمي

لم تعد الكتب والمجلات تباع حاليًا لأن كل شيء أصبح متاحًا الآن بالليل داخل تلك البيوت التي تشبه المقابر، فكر سارحًا بخياله. تُضاء المقابر بضوء التلفاز الخافت، ويجلس الناس كالأموات تلمس الأضواء الرمادية أو متعددة الألوان وجوههم، لكنها في الحقيقة لا تلمسهم.

الشفقة شيمة هؤلاء القوم، لكن حال الطفل مع علمهم بها هي ما استمدت منه بناياتهم سموها ومنها اتخذت موسيقاهم عاطفتها واستقت علومهم منها الجزالة والعمق.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية