تيودور أدورنو
اتضح في النهاية أن هجوم أدورنو على الثقافة الشعبية ليس هجومًا على المتعة، بل هجوم باسم المتعة، في رسالة لفيلسوف زميل هو ڤالتر بنيامين، أشار أدورنو للثقافة الرفيعة والشعبية كشقين ممزقين للحرية المتكاملة، لكنهما لا يجتمعان.
عادةً بنعتبر إن الإلهاء حاجة وحشة ومضرة بتخلينا نصرف نظرنا عن الأشياء المهمة والجادة في حياتنا، وبالتالي بنتعامل مع لحظات الإلهاء وكأنها مالهاش قيمة أو أهمية. عكس التصور الشائع، الفيلسوف والمنظر الألماني سيجفريد كراكاور (Siegfried Kracauer) كان شايف إن الإلهاء ظاهرة رأسمالية بامتياز، ونَظَّر في المفهوم ده بطريقة مختلفة عن المعتاد
النشرة البريدية