أوسكار وايلد
نكتشف عبقرية ناقصة في كل مكان بأعمال وايلد. فصورة دوريان جراي عبارة عن وحل تركت فيه الموهبة آثار أقدامها. ولكن من الذي يستطيع أن يقول إن زوج من تلك الأقدام ليست ملائكية؟
تعد كتابات وأقوال كارول مادة غنية للاقتباس مثلما نرى في أحسن مقولاته: «ما فائدة الكتاب الخالي من الصور أو الحوارات؟»
من العبث أن نقسم الناس إلى طيبين وأشرار، الناس إما جذابين أو مضجرين، وأنا آخذ صف الجذابين
عندما كنت ألقي المحاضرات في بوسطن قبل الحرب[ii]بقليل أخبرني لاجيء عربي أن أعمال أوسكار وايلد ترجمت إلى العربية وأن مجموعة “الأمير السعيد وقصص أخرى” كانت الأكثر شعبية: قال: “إنها أدبنا الخاص”. وكنت قد سمعت أن مقال “روح الإنسان تحت الاشتراكية” هو الأكثر قراءة في حزب شباب الصين.
الأطفال يبدأون بحب والديهم. بعد وقت يحكمون عليهم، ونادرا ما يحدث أن يسامحوهم
أحب أن أتحدث عن لا شيء. إنه الشيء الوحيد الذي أعرف شيئا عنه
الجمال الحقيقي يختفي حين تظهر مخايل الذكاء، والذكاء نفسه إسراف من الطبيعة، والإسراف يفسد التناسب في أي وجه، فالمرء إذا بدأ يفكر، تحول وجهه إلى جبهة كبيرة، أو أنف كبير، أو أي شيء من هذا القبيل.
من بين كل كتب هذه السلسة، حظيت رواية أوسكار وايلد الوحيدة بأسوأ استقبال في وقت نشرها، كانت المراجعات عن الرواية بشعة، والمبيعات محدودة، ومرت العديد من السنوات بعد وفاة وايلد حتى تم التعامل مع عمل المخيلة المميز هذا على أنه عمل كلاسيكي.
«أرى الآن أن الحزن هو مصدر كل الفنون العظيمة ومحل اختبارها. ما يسعى إليه الفنان على الدوام هو حالة الوجود التي لا تفترق فيها الروح عن الجسد: التي يكون فيها الخارجي معبرًا تمامًا عن الداخلي… التي فيها يَتَكشَّف الشكل…»
النشرة البريدية