بيتر لينيبو

صاغ ويليام بليك الأمر ببساطة، “كل شأن الإنسان هو الفنون وكل شيءٍ مشاع”، وابتهل مطالباً بذلك، “أعطنا خبزنا الذي هو نصيبنا وحقنا، بانتزاع المال، أو السعر، أو الضريبة عما هو مشاعٌ للجميع في مملكتك”. هكذا كانت “المشاعة” حاضرةً في الهواء، وكذلك كان نقيضها، التطويق.

المشيعة تاريخية. و”مشاعات القرى” في التراث الإنجليزي أو “الكوميونة الفرنسية” في الماضي الثوري هي بقايا من هذا التاريخ، تذكّرنا بأنه رغم مراحل التدمير قد بقيت أجزاءٌ، رغم أنها بصورةٍ مشوَّهةٍ عادةً مثلما في أنظمة الرفاه، أو حتى كنقيضٍ لها مثلما في المجتمع النوعي المُسَوَّر للوسيط العقاري أو مول بائعِ التجزئة.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية