إسلام رمضان
يملأني ذات العرفان بالجميل حين أتذكر معلِّمي الذي درَّسني الأدب في المرحلة الثانوية، ذلك الرجل الحصيف المتواضع الذي قاد خطانا عبر متاهة الكتب الجيدة دون تأويلات متكلفة.
سابقًا، كان شخصية سياسية أثيرة لدى العامة يتحرون مشورتها في الأمور كلها: من الجريمة إلى تربية الأطفال، أما الآن فصار يعرّف بأنه: متعصبٌ أساء استخدام سلطته لسحق التطلعات التقدمية والتجسس على الخصوم السياسيين.
الرواية تصوِّر بعمق تلك الإجراءات التي فرضت علينا اليوم.
النشرة البريدية