ألبير قصيري
«ها قد جاء توت عنخ آمون»، يهمس النُّدُلُ من وراء ظهره. وهكذا بالضبط أيضًا تعود كتابات قصيري دائمًا للمشاهد والقوالب نفسها -المُحتاجون والمُهرِّجون، الثُّوارُ الخائبون والفلاسفةُ المساطيل- للحفاظ على تناغم مُحدد على امتداد العقود.
قصيري اللي وصف النوم بإنه أخو الموت، عاش حياة متحنطة غريبة بتفكرنا بمقولة لصامويل بيكيت: «النوم لحد الموت / وصفة مريحة / لعلاج مرض الحياة».
النشرة البريدية