أحمد إسماعيل
المترو أيضًا كابوس، وجودٌ محبوسٌ في مساراته الأبدية، يتكرر كصدمة لم تروضها اللغة، ربما ينفلت شئٌ من الحرية كلما فُتحت محطات جديدة تعد بالخلاص، جدةٌ مؤقتة سرعان ما يستدخلها التكرار في جوفه، كيف نشعر عندما ننحبس في مسارات مدفونة؟ وكيف نستيقظ؟
إذا ظل الذهن السجين جاهلًا بحقيقة سجنه فهو يعيش في الضلال. وإذا عرف هذه الحقيقة ولو لعشر ثانية ثم نسيها سريعًا ليتجنب المعاناة فهو يعيش في الباطل.
النشرة البريدية