إريك هوبزباوم

عادات الصلاة عبارة عن طقوس جماعية في أساسها، وده مش بس واضح في تجمعات المؤمنين في الجامع أو الكنيسة أو المعبد، وإنما كمان في الطرق اللي الأطفال بيتعلموا بها الصلاة، وهي طرق مالهاش علاقة بالعقاب والحسابات والروحيات، وإنما بالتفاعل الاجتماعي مع الأجيال الحالية والسابقة، وده جزء أساسي من أي طقس اجتماعي

يعني فكرة «العادات والتقاليد» مالهاش علاقة باللي كان بيحصل زمان، وإنما باللي بيحصل دلوقتي، وبالمصالح اللي الناس «التقليديين» بيقضّوها باعتبارهم بيحافظوا على «تقاليد» ظهرت بالفعل من قريب.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية