مارجريت آتوود
في العصر اﻷول خلقنا اﻵلهة، نحتناهم من الخشب، كان ما يزال ثمة شيء كالخشب، ثم صغناهم من معادن لامعة وطليناهم على جدران المعبد.
عليكَ أن تواجه الأمر، النهايات تظل هي نفسها مهما قمتَ بتشريحها إلى أجزاء. لا تنخدع من قِبل أي نهاياتٍ أخرى لأن كلها مزيفة.
أليس الفن إذن لا شيء سوى رغبة المرء في أن يبدو مشغولا؟ أليس هو لا شيء سوى خوف من الصمت، من الضجر، الذي يبدد وحشته النقر الرتيب على مفاتيح الآلة الكاتبة
النشرة البريدية