سيرة

أن تكون أخلاقيًّا، كما فهم الأبيقوريّون، يعني أنّ على المرء أن يكون حسّيًا. لم يكن الأمر مجرّد واقع معاناته الشخصيّة، بل تجذُّره العميق في عالمنا هو ما سمح لكامو بأن يعلن، دونما أيّ لمحةٍ عاطفية، أنّه «رغم أنّي في عمق الشّتاء، تعلّمت أخيرًا، أنّ في داخلي صيفٌ لا يندَحِر».

هشام مطر

ديمتري شوستاكوفيتش وبوريس باسترناك ونجيب محفوظ كانوا محقين أيضًا في رأيهم: لا تترك بلدك الأم. ارحل وصلتك بالنبع ستنقطع. ستصبح مثل جذع شجرة ميت، يابس وأجوف.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من