ترجمة

عالج فريدريك لاجرانج تمثيلات الجنسانية في الأدب العربي الحديث، شارحا أنه أثناء اللقاء العربي بالحداثة في القرن التاسع عشر، تحدت الممارسات والقيم الأوروبية النماذج العربية للرغبة عبر الخطابات التي دارت عن الحضارة والتطور الثقافي.

بالنسبة لي كان أبي، الرجل الأنيق الذي يرتدي بدلا من ثلاث قطع يحيكها له خياط في لندن. الرجل الوسيم العجوز الذي كان يصيح فيّ بلكنته الإنجليزية الأمريكية المهجنة وبعد خمس دقائق ينسى سبب انزعاجه. الرجل الذي كان يحضر لي الهدايا من كل أنحاء العالم، ويتحدث معي عن رواية “جين إير” ـ كتابي المفضل عندما كنت في الثانية عشر ـ والذي كان يحتضنني عندما أبكي. كان يلعب التنس والإسكواش، ويقود سيارة فولفو، ويدخن الغليون، ويجمع الأقلام. كان أستاذا، وكان أبي.

الشيء الحاسم فيما يتعلق بالملك هو فرادته: أناس لديهم آلهة عديدة لديهم ملك واحد. كما رأينا فمن المهم أن ينعزل. مسافة اصطناعية تتم بينه وبين رعاياه ويتم الحفاظ عليها بكل الوسائل الممكنة. هو يُظهِر نفسه نادرا، أو لا يظهر نفسه على لإطلاق، بنوع من التنكر يخفي شخصه سواء بشكل كلي إو إلى مدى بعيد.

كان محمد تُغْلُق أكثر أمراء عصره ثقافة، ظلت رسائله مثيرة للإعجاب لجمالها حتى بعد وفاته بوقت طويل، وإلى جانب أسلوبه، كان خط يده أجمل من خط أساتذة هذا الفن بفارق كبير. كانت لديه مخيلة رائعة وكان بارعا في استخدام الاستعارات. كان يعرف الشعر الفارسي جيدا، وبسبب ذاكرته غير العادية، كان يحفظ العديد من القصائد عن ظهر قلب، وكان يقتبسها كثيرا وبدقة.

أكد فوكو بشكل أكبر على فكرة أن وظيفة المؤلف، كما تعمل في نص ما، لا تتطابق مع ذات مفردة (شخص) تكون هي مؤلفة النص. أي أن أي نص “له مؤلف”، هو مجموع من الذوات تكمل وظيفة المؤلف.

رغم كل العداء بين هام وكلوف، ومع الاختلاف في دورهما وشخصيتيهما، فلديهما شيء واحد مشترك؛ الاثنان يعانيان.

في هذه المساحة المقيدة، يمكن أن نعرف كيف لعلماء الفراسة العظام – والمقتنون هم علماء فراسة عالم الأشياء – أن يتحولوا إلى مفسرين للقدر. على المرء فقط أن يراقب مقتنيا يتعامل مع الأشياء في حالتها الزجاجية.

من الفصل الرابع من كتاب مقدمة كامبريدج لصمويل بيكيت Cambridge Introduction to Samuel Beckett للكاتب: رونان مكدونالد، الكتاب صدر عام 2006 * رونان مكدونالد محاضر اللغة الإنجليزية بجامعة ريدينج ومدير سابق لمؤسسة بيكيت الدولية.    ترجمة: أمير زكي الترجمة خاصة بـ Boring Books يحتفظ المترجم بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمته دون […]

عندما عاد إلى الأردن سأل الشريف لين عن طبيعة صداقة الشريف علي بلورانس. أجابه لين أنه على الرغم من أن علي ولورانس كانا صديقين حميمين، فلا يوجد ما يدل على أنهما خاضا علاقة مثلية جنسية، كما أشار بعض المعلقين على حياة لورانس. قال لين إن لورانس في كتاب “الأعمدة السبعة” قارن صداقتهما بـ “صداقة داود ويوناثان في العهد القديم”. في الحقيقة، شجع لين أوتول والشريف على أن يصيرا صديقين مقربين أثناء التصوير لأن لورانس وعلي كانا “صديقين عظيمين”. آليك جينيس – الذي قام بدور الأمير فيصل – أحب شريف أيضا بشكل شخصي، ووجده شخصا ودودا جدا. ولكنه كان مهتما بشكل خاص بالحديث معه. يتذكر جينيس: “كنت أستمع بحرص إلى لكنة عمر، واستخدمتها لأداء دور فيصل، الذي كان عربيا يتحدث الإنجليزية مثل عمر”.

مقدمة كتاب “أوسكار وايلد” من سلسلة “منظورات بلوم النقدية الكلاسيكية”، 2008 ترجمة: أمير زكي الترجمة خاصة بـ Boring Books يحتفظ المترجم بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمته دون إذن منه. ***   أوسكار الإلهي، كما يسرني أن أدعوه، هو تلميذ مباشر لوالتر باتر السامي، الذي نتج عن خوفه من تأثير جون راسكين […]

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية