مقالات الكاتب Islam Barakat

صور حياته كلها تمر أمام عينيه كالبرق، يرى المواقف كلها. يقول من أعماقه «لا» إنه عمل كل يوم من أيام عمره بلا كلال. لم يتهاون ولم يكسل. إن ذلك القدر أبشع من أن يكون خطأً شخصيًا أو تقصيرًا أو غباء. إنه خلل مروع بالحياة كلها ويحولها إلى أسطورة من القبح والتشوه.

يعمل كتاب «الرواية والخيال الريفي في مصر»، للدكتورة سماح سليم، أستاذة الأدب العربي الحديث بجامعة روتجرز، على استكشاف صورة الفلاح والريف المصري منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى قبيل نهاية القرن العشرين

أحبك، وأريدك، أنت، كلك. وتساءل: كم مرة قالها، كم مرة لم يقلها، كم مرة سيقولها. دائمًا، دائمًا.

«حين ضربتك أول مرة، وأسرعت إلى احتضاني، عرفت أن خلاصي منك سيكون أصعب مما توقعت. قلت لك في اليوم التالي، معتذرًا، إني لا أعرف ماذا تريدين مني، فأجبت دامعة بأنك لا تريدين شيئًا البتة. البتة؟ ولو؟! لا شيء البتة؟ لماذا تبدين، إذن، كمن يحمل وعاء فارغًا يدور به من حولي وأنا أجهل ما عساي أملأه به».

ربما كانت السمة اﻷساسية للميل اﻷدبي هي أن من يمتلكه، يعيش ممارسة هذا الميل، باعتباره مكافأته اﻷفضل، وبأنه أكبر، بل أكبر بكثير، من كل المكافآت اﻷخرى التي يمكن أن ينالها، كنتيجة لثمرات ميله.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من