مقالات الكاتب Amir Zaky

"نحن معشر الباحثين عن المعرفة، لا نعرف أنفسنا، إننا نجهل أنفسنا. وثمة سبب وجيه لذلك. فنحن لم نبحث عن ذواتنا – فكيف لنا إذن أن نكتشف أنفسنا بأنفسنا ذات يوم؟"هكذا يبدأ نيتشه كتابه (جينالوجيا الأخلاق) والذى ترجمه اللبنانى حسن قبيسى بعنوان ذكى وهو (أصل الأخلاق وفصلها)، الجينالوجيا كمصطلح تعنى (علم الأنساب)، ويستخدم نيتشه المصطلح هنا […]

 من بداية المقال الثاني ("الذنب"، "الضمير المتعب"، وما شاكلهما")، يتحدث نيتشه عن وجهة نظره عن النسيان الذي هو – بالنسبة له – قوة فاعلة. النسيان الذي يتيح لنا تجاوز "جلبة العالم السفلي من الأعضاء التي تعمل في خدمتنا". "فلا سعادة البتة ولا صفاء ولا أمل ولا إباء ولا استمتاع باللحظة الآنية بدون وجود ملكة النسيان". […]

يناقش نيتشه فى هذا المقال المعنون بـ"ماذا تعنى المثل الزهدية؟" المثال الزهدى في جميع أشكاله..أولا يناقش معنى المثال الزهدى عند الفنان، ويقول ببساطة أنه لا يوجد معنى للمثال الزهدى عند الفنان، وفى موضع آخر يقول إن معانيه عنده متعددة إلى الحد الذى يصح أن نقول فيه أنه لا يوجد معنى عنده، وإحدى هذه المعانى المتعددة […]

مقال لجلين فينسنت (صحفى وكاتب مسرحى أمريكى)عن هافنتون بوست 1/11/2011ت: أمير زكىنوفمبر 2011المقال مكتوب بمناسبة صدور المجلد الثانى من الخطابات المختارة لصمويل بيكيت*** "ليس من السهل المرور عبر الأعمار من قبل ذات مغتربة تماما، وشخص يبالغ فى تقدير المأوى". صمويل بيكيت فى خطاب لتوماس مجريفى.الشهرة جاءت متأخرة لصمويل بيكيت. فى عام 1950 وبيكيت فى الرابعة […]

منتصف لعبة صمويل بيكيتمقال لدنيس دونوهيو** دينيس دونوهيو يدرّس الأدب الإنجليزى والأيرلندى والأمريكى بجامعة نيويورك المقال عن النيويورك تايمز 28/10/2011 ت: أمير زكىنوفمبر 2011المقال مكتوب بمناسبة صدور المجلد الثانى من الخطابات المختارة لصمويل بيكيت***صمويل باركلى بيكيت ولد فى فوكسروك بجنوب دبلن، فى ربيع 1906، هناك خلاف عن التاريخ الدقيق لميلاده. مات فى باريس فى 22 […]

"الكاتب يجد نفسه فى وضع عبثى متزايد بسبب أنه ليس لديه شىء ليكتبه، وليس لديه وسيلة عن طريقها يكتبه، وبكونه مقيد بالحاجة المطلقة الدائمة لكتابته". 

من الذى يقوم بالحديث فى روايات صمويل بيكيت، من هو هذا "الأنا" الذى يستمر فى تكرار ما يبدو دائما على أنه نفس الشىء؟ ما الذى يحاول أن يقوله؟ ما الذى يبحث عنه الكاتب – الموجود حتما فى مكان ما بالكتب؟ ما الذى نبحث نحن عنه – نحن الذين نقرأها؟

على المرء أن يقترب من بيكيت من خلال "الطريد" ، فهو لم يكن أوضح أو أكثر إثارة للقلق منه فى هذا العمل.

بشكل أكثر خشونة – حتى من مولوى – يحاول صمويل بيكيت فى "مالون يموت" أن يلتقط الوجود الداخلى (مبدأ الحياة؟) هذا الذى يتهرب من كل محاولات تعريفه.

ربما كان تراث الهوية المحبط هذا وهذا البحث عن الذات هو الذى ترك علامته على اهتمام بيكيت اللاحق بعدم التحدد المعذب للذاتية. "من أكون؟" هذا السؤال الذى تكرره وتفكر فيه كل شخصيات بيكيت

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية