مقالات الكاتب Amir Zaky

الكتاب الذي نشر عام 1955 بعنوان “السيد ريبلي الموهوب”، كُتِب بسرعة شديدة، قالت: “كما لو أن ريبلي هو الذي يكتبه”. كاتب سيرتها الذاتية يخبرنا أن هايسميث تماهت لبعض الوقت مع الشخصية التي خلقتها، ووقعت أحد خطاباتها لصديق باسم: “بات هـ.. الاسم المستعار ريبلي”

القراءة التي تعترف بقدرة جيل جديد على صنع تموجات وإطلاق أصوات لبلوغ صوته هي قراءة سياسية فعلا.

بشكل فردي نعم، هناك عظمة في كل فرد. ولكن الجمهور – إنهم على ما هم عليه – ارتباك متنوع للأغراض المتعارضة. في مرة طُرِد نجم كبير من على خشبة المسرح، وأدركت أن هذا من الممكن أن يحدث لي.

من بين كل كتب هذه السلسة، حظيت رواية أوسكار وايلد الوحيدة بأسوأ استقبال في وقت نشرها، كانت المراجعات عن الرواية بشعة، والمبيعات محدودة، ومرت العديد من السنوات بعد وفاة وايلد حتى تم التعامل مع عمل المخيلة المميز هذا على أنه عمل كلاسيكي.

أعمال بيكيت دوما تقاوم التفسير الواحد. إجابة بيكيت على سؤال “من هو جودو” كانت دوما “إن كنت أعرف لكنت قلت ذلك في المسرحية”.

انطباعي المبدئي، أثناء إعادة قراءة “مائة عام من العزلة” هو نوع من إجهاد المعركة الاستطيقية، طالما أن كل صفحة مفعمة بحياة كاملة فيما وراء قدرة أي قارئ واحد على امتصاصها.

عالج فريدريك لاجرانج تمثيلات الجنسانية في الأدب العربي الحديث، شارحا أنه أثناء اللقاء العربي بالحداثة في القرن التاسع عشر، تحدت الممارسات والقيم الأوروبية النماذج العربية للرغبة عبر الخطابات التي دارت عن الحضارة والتطور الثقافي.

بالنسبة لي كان أبي، الرجل الأنيق الذي يرتدي بدلا من ثلاث قطع يحيكها له خياط في لندن. الرجل الوسيم العجوز الذي كان يصيح فيّ بلكنته الإنجليزية الأمريكية المهجنة وبعد خمس دقائق ينسى سبب انزعاجه. الرجل الذي كان يحضر لي الهدايا من كل أنحاء العالم، ويتحدث معي عن رواية “جين إير” ـ كتابي المفضل عندما كنت في الثانية عشر ـ والذي كان يحتضنني عندما أبكي. كان يلعب التنس والإسكواش، ويقود سيارة فولفو، ويدخن الغليون، ويجمع الأقلام. كان أستاذا، وكان أبي.

عنوان الرواية يردد صدى عنوان رواية تشارلز ديكنز “أوقات عصيبة”. ولكن الأوقات القلقة المصرية مختلفة، ثورة تنتهي ليتولى المحافظون الإسلاميون الحكم، مما يوحي بتضييق أكبر لمساحات الحرية الموجودة بالكاد. هو الوقت القَلِق الذي يموت فيه الناس “…بينما رئيس البلاد يبكي على أسوار الكعبة”.

يُخَرِّب ذكري أي محاولة لإضفاء الأهمية على أحداث الرواية أو دوافع الشخصيات، فحوار خالد وكريمة في بداية الرواية عن كتاب “خسوف كلي”، يتخلله تحذير خالد لكريمة من أن تناول الحلويات سيجعلها بدينة. وكذلك نقاش “حفظي” مع “قطة العدوي” عن القضية المتورط فيه الأخير ويتخلله حديث عن خواء ثلاجة قطة.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية