"هناك مشاعر ثم هناك مشاعر فوقية. الحياة لا تتعلق بالشعور بشكل رائع طوال الوقت، إنها تتعلق بفهم كلٍ من المشاعر الجيدة والسيئة".
اللعنة على مشاعرك
مقال مارك مانسون
ترجمة: غادة مشرف
مارك مانسون (1984) كاتب ومدون أمريكي، له كتابان، حقق كل منهما مبيعات عالمية، وهما "فن اللامبالاة" و"خراب: كتاب عن الأمل".
أعلم أنك تعتقد أن حقيقة شعورك بالضيق أو الغضب أو القلق أمر مهم. لهذا أهمية لديك. اللعنة على ذلك. ربما تعتقد هذا لأنك تشعر بأنك تورطت في الكثير من الأمور الصعبة وبالتالي مشاعرك مهمة. لكن الأمر ليس كما تظن. المشاعر هي فقط هذه الأشياء التي تحدث. أما المعنى الذي نبنيه حولها – ما نقرره مهمًا أو غير مهم- يأتي لاحقًا.
هناك سببان فقط لفعل أي شيء في الحياة:
شعورك بالرضا تجاه هذا الشيء، أو أنك تعتقد أنه طيب أو صحيح. في بعض الأحيان، يتوافق هذان السببان. شيء ما يشعرك بالرضا وهو الشيء الصحيح الذي يجب فعله وهذا رائع جدًا. لنحتفل ولنتناول كعكة.
ولكن في كثير من الأحيان، لا يتوافق هذان السببان. فهناك شيء ما يشعرك بالضيق ولكنه الفعل الطيب/ الصحيح (الاستيقاظ في الخامسة صباحًا والذهاب إلى الجيم، وكذلك التسكع مع الجدة جوانا لفترة ما بعد الظهيرة والتأكد أنها ما زالت على قيد الحياة)، أو شيء ما يشعرك بشعور عظيم ولكنه الفعل السيئ/ الخطأ (إلى حد كبير أي شئ يتعلق بالقضيب).
من السهل التصرف بناء على مشاعرنا. تشعر بشيء ما، ثم تفعله. إنه مثل خدش حكة. وهناك شعور بالارتياح والزوال يأتيان معه. إنه لرضا سريع. ولكنه يتلاشى بعد ذلك بنفس السرعة الذي أتي بها.
كما أنه من الصعب التصرف بناء على ما هو طيب/ صحيح. بالنسبة للمرء، معرفة ما هو طيب/ صحيح ليس واضحًا دائمًا. غالبًا ما يتعين عليك الجلوس والتفكير مليًا في الأمر. إلى جانب أننا غالبًا ما نشعر بالتضارب حيال استنتاجاتنا أو نكافح من خلال دوافعنا المتدنية.
ولكن عندما نفعل ما هو طيب/ صحيح، فإن التأثيرات الإيجابية تدوم لفترة أطول. نشعر بالفخر لتذكرها بعد سنوات. نخبر أصدقائنا وعائلاتنا عنها ونمنح أنفسنا جوائز صغيرة لطيفة ونضع أشياء سخيفة على جدران مكتبنا ونقول: «انظر، لقد فعلت ذلك!» وعندها ستجد زملاءك مندهشين وسيسألون عن سبب حصولك على كأس عبارة عن ماعز يصطاد طبق طائر على رف مكتبك!
النقطة المهمة هي: القيام بما هو طيب/ صحيح يبني احترامًا للذات ويضيف معنى لحياتنا.
عقلك المخادع
لذا يجب علينا فقط تجاهل مشاعرنا وفعل ما هو طيب/ صحيح طوال الوقت، أليس كذلك؟ الأمر بسيط. حسنًا، مثل العديد من الأشياء في الحياة، الأمر بسيط. لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سهل. المشكلة هي أن العقل لا يحب أن يشعر بالتضارب بشأن اتخاذ القرار. إنه لا يحب عدم اليقين أو الغموض وسيؤدي حيل عقلية بارعة لتجنب أي إزعاج.
"والطريقة المفضلة لعقلنا للقيام بذلك هي محاولة إقناع نفسه دائمًا بأن كل ما يؤدي إلى شعور طيب هو شيء طيب/ صحيح".
إذن، أنت تعرف أنك لا ينبغي أن تتناول هذا الآيس كريم. لكن عقلك يقول: "مرحبًا، لقد مررت بيوم صعب، تناول القليل لن يقتلك". وأنت تقول: "مرحبًا، أنت على حق، شكرًا عقلي!" ما يشعر بالارتياح يبدو فجأة صوابًا. ثم تتناول بلا خجل نصف عبوة من آيس كريم الكرز جارسيا.
أنت تعلم أنك لا ينبغي أن تغش في امتحانك، لكن عقلك يقول: "أنت تعمل في وظيفتين من أجل الالتحاق بالجامعة، على عكس هؤلاء الحمقى المدللين في صفك. أنت تستحق القليل من الدعم من حين إلى آخر". وهكذا تختلس النظر على إجابات زملائك في الفصل، وها هو ذا، ما يُشعر بالارتياح هو أيضًا ما يبدو بأنه صواب.
أنت تدرك أنه يجب عليك التصويت، لكن تخبر نفسك أن النظام فاسد، وعلاوة على ذلك، فإن تصويتك لن يكون مهمًا على أي حال. وهكذا تظل في المنزل وتلعب بطائرتك الجديدة بدون طيار وهذا على الأرجح أمر غير قانوني في منطقتك. لكن اللعنة. من يهتم؟ هذه أمريكا والغرض من العيش فيها أن تفعل ما يحلو لك. هذا مثل التعديل السادس من الدستور أو شيء من هذا القبيل.
إذا فعلت هذا النوع من الأشياء لفترة كافية - إذا أقنعت نفسك أن ما يشعرك بالارتياح هو نفسه الفعل الصواب- فإن عقلك سيبدأ بالفعل في خلط الاثنين. سيبدأ في التفكير بأن المغزى الكامل من الحياة هو مجرد الشعور بشكل رائع، قدر الإمكان.
وبمجرد حدوث ذلك، ستبدأ في خداع نفسك بالاعتقاد أن مشاعرك مهمة بالفعل. وبمجرد حدوث ذلك، حسنًا…
إذا كان هذا يزعجك الآن، فقط فكر في الأمر لثانية. كل ما تم إفساده في حياتك، من المحتمل أنه حدث على هذا النحو لأنك كنت مدينًا جدًا لمشاعرك. كنت مندفعًا جدًا. أو شديد الغرور وترى نفسك مركز الكون.
المشاعر لديها طريقة لفعل ذلك، هل تعلم؟ تجعلك تعتقد أنك مركز الكون. وأنا أكره أن أكون من يخبرك بهذا، لكنك لست كذلك.
يكره الكثير من الشباب سماع ذلك لأنهم نشأوا مع آباء بَجَّلُوا مشاعرهم وهم أطفال، وحَمَوْا تلك المشاعر، وحاولوا شراء أكبر عدد ممكن من حلوي الذرة واشتركوا لهم في دروس السباحة كأساسيات للتأكد من أنهم يشعرون بمشاعر لطيفة ودافئة ومحمية في كل الأوقات.
للأسف، ربما فعل هؤلاء الآباء ذلك لأنهم كانوا أيضًا مدينين بالفضل لمشاعرهم الخاصة، حيث أنهم لم يتمكنوا من تحمل ألم مشاهدة طفل يعاني، حتى ولو للحظة.
لم يدركوا أن الأطفال يحتاجون إلى قدر من التحكم في الشدائد للتطور المعرفي والعاطفي، وأن تجربة الفشل في الواقع هي ما يهيئنا للنجاح، وأن المطالبة بالشعور بالارتياح طوال الوقت هي إلى حد كبير تذكرة من الدرجة الأولى لعدم الحصول على أي أصدقاء بمجرد بلوغك سن الرشد.
هذه هي مشكلة تنظيم حياتك حول المشاعر:
_ مشاعرك قائمة بذاتها:
إنها لا تُختبر إلا من قبلك. لا يمكن لمشاعرك أن تخبرك بما هو الأفضل لوالدتك أو وظيفتك أو كلب جارك. كما لا يمكنها إخبارك بما هو الأفضل للبيئة. أو ما هو الأفضل لبرلمان ليتوانيا القادم. كل ما يمكنها فعله هو إخبارك بما هو الأفضل بالنسبة لك. وحتى هذا قابل للنقاش.
_ مشاعرك مؤقتة:
هي فقط موجودة في لحظة ظهورها. لا يمكن لمشاعرك أن تخبرك بما سيكون مفيدًا لك في غضون أسبوع أو عام أو 20 عامًا. كما لا يمكنها إخبارك بما هو أفضل بالنسبة لك عندما كنت طفلًا أو ما الذي كان يجب أن تدرسه في المدرسة. كل ما يمكنهم فعله هو إخبارك بما هو أفضل بالنسبة لك الآن. وحتى هذا قابل للنقاش.
_ مشاعرك غير دقيقة:
هل كنت تتحدث إلى صديق من قبل وظننت أنك سمعته يقول شيئًا دنيئًا مروعًا في حقك فبدأت في الانزعاج ثم اتضح أن صديقك لم يقل هذا الشيء المروع، الدنيء على الإطلاق، وأنك فقط سمعته خطأ؟
أو هل شعرت بالغيرة أو الانزعاج حقًا من شخص قريب منك لسبب وهمي تمامًا؟ مثل أن هواتف أصدقائك تتعطل وتبدأ تفكر في أنهم يكرهونك ولم يحبوك أبدًا وكانوا يستغلونك فقط للحصول على تذاكر بوي جورج؟[1]
أو كنت متحمسًا حقًا لمتابعة شيء كنت تعتقد أنه سيجعلك مثيرًا للإعجاب ولكنك أدركت لاحقًا أنها كانت مجرد رحلة غرور، وقد أغضبت الكثير من الأشخاص الذين كنت تهتم بهم على طول الطريق؟
تمتص المشاعر نوعًا ما من الحقيقة الكاملة. وهذه مشكلة.
لماذا من الصعب التغلب على مشاعرك؟
الآن، لا شيء مما أقوله مفاجئ أو جديد حقًا. في الواقع، ربما حاولت التغلب على بعض مشاعرك البغيضة واندفاعاتك من قبل وفشلت في ذلك.
المشكلة هي عندما تبدأ بمحاولة التحكم في عواطفك، تتضاعف المشاعر. إنها مثل محاولة إبادة الأرانب، الملاعين فقط يستمرون في الظُهُور في كل مكان.
هذا لأننا لا نمتلك مشاعر فقط حول تجاربنا، بل لدينا أيضًا مشاعر تجاه مشاعرنا. أسمي هذه «المشاعر الفوقية» وهي تدمر كل شيء إلى حد كبير.
هناك أربعة أنواع من المشاعر الفوقية:
1_ الشعور بالسوء حيال الشعور بالسوء. (كراهية الذات)
2_ الشعور بالسوء حيال الشعور بالرضا. (الشعور بالذنب)
3_ الشعور بالرضا حيال الشعور بالسوء. (اغترار النفس)
4_ الشعور بالرضا حيال الشعور بالرضا. (الأنا/ النرجسية)
هنا، اسمحوا لي أن أضع هؤلاء في جدول صغير جدًا لكي تحدقوا به:
تعرف على مشاعرك الفوقية
الشعور بالسوء حيال الشعور بالسوء (كراهية الذات) | _ المبالغة في نقد الذات. _ القلق/ السلوك العصابي. _ قمع المشاعر. _ الانخراط في الكثير من ادعاء اللطف والأدب. _ الشعور كما لو أن هناك مشكلة بك. |
_ الشعور بالسوء حيال الشعور بالرضا (الشعور بالذنب) | الشعور بالذنب المزمن والشعور وكأنك لا تستحق السعادة. _ المقارنة المستمرة بينك وبين الآخرين. _ الشعور وكأن شيئًا ما يجب أن يكون خاطئًا، حتى لو كان كل شيء رائعًا. _ النقد والسلبية بدون داعٍ. |
_ الشعور بالرضا حيال الشعور بالسوء (اغترار النفس) | سخط أخلاقي. _ ازدراء الآخرين. _ الشعور بالاستحقاق الزائد. _ البحث عن شعور دائم بالسيطرة والإيذاء. |
الشعور بالرضا حيال الشعور بالرضا (الأنا/ النرجسية) | _ تعظيم الذات. _ تبالغ في تقدير نفسك بشكل مزمن؛ وهم التفوق. _ غير قادر على تقبل الفشل أو الرفض. _ تتجنب المواجهة أو الانزعاج. _ حالة ثابتة من الانغماس في الذات. |
تعد المشاعر الفوقية جزءًا من القصص التي نرويها لأنفسنا عن مشاعرنا. إنهم يجعلوننا نشعر بأن غيرتنا لها ما يبررها، ويصفقون لها على كبريائنا، ويضاعفون من شعورنا بألمنا.
هي في الأساس الشعور بما هو مبرر/ غير مبرر. إنها طريقتنا الخاصة لكيفية الرد عاطفياً وكيف لا ينبغي لنا فعل ذلك.
لكن المشاعر لا تستجيب للضرورة، المشاعر سيئة، أتتذكر؟
وبدلًا من ذلك، تميل هذه المشاعر الفوقية إلى تمزيقنا في الداخل أكثر.
إذا كنت تشعر دائمًا بالرضا حيال الشعور بالرضا، فستصبح منغمسًا في نفسك وستشعر بالأحقية عمن هم حولك. أما إذا كان الشعور بالرضا يجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك، فستتبع هذا النهج: الحديث عن شعورك بالذنب والخجل، الشعور وكأنك لا تستحق شيئًا، ولم تحقق شيئًا، وليس لديك أي شيء ذي قيمة لتقدمه للأشخاص أو العالم من حولك.
ثم هناك من يشعرون بالسوء حيال الشعور بالسوء. سيعيش هؤلاء «المفكرون الإيجابيون» في خوف من أن أي قدر من المعاناة يشير إلى أن شيئًا ما يجب أن يكون خاطئًا معهم. هذه هي الحلقة الجحيمية التي تكرر نفسها والتي تم إقحام الكثير منها فيها بواسطة ثقافاتنا وعائلتنا وصناعة مساعدة الذات بشكل عام.
لكن ربما يكون أسوأ شعور من المشاعر الفوقية والذي يعتبر الأكثر شيوعًا هو:
الشعور بالرضا حيال الشعور بالسوء. الأشخاص الذين يشعرون بالرضا حيال الشعور بالسوء يستمتعون ببعض السخط الأخلاقي. يشعرون بأن معاناتهم لها قيمة، وأنهم شهداء بطريقة ما في عالم قاسٍ. أتباع نزعة الضحية هؤلاء الذين يعظمون ذاتهم هم أولئك الذين يتدخلون في حياة شخص ما على الإنترنت، والذين يريدون السير في مظاهرة وإلقاء القمامة على السياسين أو رجال الأعمال أو المشاهير الذين يبذلون قصارى جهدهم في عالم معقد وصعب.
الكثير من الصراع الاجتماعي الذي نمر به اليوم هو نتيجة لهذه المشاعر الفوقية. فيرى الغوغاء الواعظين من اليمين واليسار السياسيين أنفسهم ضحايا ومتميزين إلى حد ما في كل ألم أو انتكاسة بسيطة يتعرضون لها. ويرتفع الجشع بينما يهنئ الأثرياء أنفسهم على كونهم أثرياء جنبًا إلى جنب مع ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب وذلك لأن الطبقات الدنيا والمتوسطة تكره نفسها لشعورها بالتخلف عن الركب.
هذه القصص لا ننسجها بأنفسنا فحسب، بل تغذيها القصص التي تم اختراعها في وسائل الإعلام. حيث يؤجج مقدمو البرامج الحوارية نيران النفاق والرياء، مما يخلق إدمانًا للمخاوف غير المنطقية لدى الناس من أن المجتمع ينهار من حولهم. الميمات السياسية على الجانب الآخر تخلق نفس النفاق والرياء، ولكن بدلًا من مناشدة الخوف، فإنها تلجأ إلى العقل والغطرسة. فتدفعك ثقافة المستهلك إلى اتخاذ قرارات بناءً على الشعور بالرضا ثم تهنئك على تلك القرارات، بينما تخبرنا دياناتنا أن نشعر بالسوء حيال مدى شعورنا بالسوء.
التحكم في المعنى، وليس المشاعر
لكي نحل لغز هذه القصص، يجب أن نعود إلى حقيقة بسيطة:
«المشاعر لا تعني بالضرورة أي شيء».
إنهم يقصدون فقط كل ما تسمح لهم أن يقصدوه.
ربما أنا حزين اليوم. ربما هناك ثمانية أسباب مختلفة وراء ذلك. ربما بعضها مهم والبعض الأخر لا. لكن يجب عليّ أن أقرر مدى أهمية هذه الأسباب؛ سواء كانت تشير إلى شيء ما عن شخصيتي أو ما إذا كانت مجرد واحدة من تلك الأيام الحزينة.
هذه هي المهارة المفتقدة بشدة اليوم: القدرة على فصل المعنى عن الشعور، لكي تقرر أنه لمجرد أنك تشعر بشيء ما، فهذا لا يعني أن الحياة تعني هذا الشيء.
اللعنة على مشاعرك. أحيانًا، الأشياء الجيدة ستجعلك تشعر بالسوء والعكس. هذا لا يغير حقيقة أنهم جيدون أو سيئون. في بعض الأحيان، سوف تشعر بالسوء حيال الشعور بالرضا بخصوص شيء ما سيء ولسوف تشعر بالرضا حيال الشعور بالسوء بخصوص شيء ما جيد. أتعلم ماذا؟ اللعنة. فقط اللعنة على مشاعرك.
هذا لا يعني أنه يجب عليك تجاهل مشاعرك. المشاعر مهمة. لكن ليست للأسباب التي نفترضها حولها. نحن نعتقد أنها مهمة لأنها تقول شيئًا ما عنا وعن العالم وعلاقتنا به. لكنها لا تفعل ذلك. ليس هناك معنى مرتبط بالمشاعر. أحيانًا يتم إيذاءك لسبب وجيه. وأحيانًا أخرى لسبب تافه. وأحيانًا لا يوجد أي سبب على الإطلاق. الأذى نفسه طبيعي. السبب منفصل.
النقطة المهمة هي أنه يجب عليك أن تقرر. والكثير منا إما نسي هذه الحقيقة أو لم يدركها أبدًا. ولكننا نقرر ما يعنيه ألمنا. مثلما نقرر ما تكشفه انجازاتنا.
وفي أغلب الأحيان، فإن أي إجابة باستثناء إجابة واحدة ستمزقك داخليًا. وهذه الإجابة هي: لا شيء.
[1] مغنٍ وكاتب أغاني ودي جي ومصمم أزياء ومصور إنجليزي.
* الترجمة خاصة بـ Boring Books
** تحتفظ المترجمة بحقها في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمتها دون إذن منها
2 Replies to “مارك مانسون: اللعنة على مشاعرك”
هذا المارك مانسون
هو نموذج للهراء المحض
مقال عظيم
استمتعت في كل حرف
إبحار جميل في المحيطات الغير مكتشفة علمياً بشكلٍ كافِ “علم النفس والمشاعر والحياة الباطنية للإنسان”