أحمد ليثي
رحل الكلب، نحن نفتقده. عندما يدق جرس الباب، لا ينبح أحد. عندما نأتي إلى البيت متأخرين، لا ينتظرنا أحد. ما زلنا نجد شعراته البيضاء هنا وهناك وحول المنزل وعالقة على ملابسنا. نلتقطها معتقدين أنه علينا أن نرميها بعيدًا. غير أن ذلك هو كل ما تبقى لنا منه.
ربما ينظر البعض إلى مسيرتي ويقول: “واو، لقد ذهب إلى بنفيكا، ثم إلى ريال مدريد، ومانشستر يونايتد، وباريس سان جيرمان”، ربما يبدو ذلك بسيطًا. لكنك لن تتخيل ما الذي مررت به في هذه الرحلة.
النشرة البريدية