ليو تولستوي

ليو تولستوي

كان “أكسينوف” شابًا وسيمًا، ذا شعر أجعد، ولكنه ناعم أكسبه طلعة بهية، ناهيك عن روحه المرحة وحبه للغناء. ولكم كان للخمر من أثر بغيض عليه؛ فالشاب اللطيف يتحوّل إلى شخص غضوب عربيد إن أسرف قليلًا في الشراب.

لكي نصل إلى تحديد دقيق للفن، يجب علينا أولًا أن نكف عن النظر إليه بصفته وسيلة للمتعة، وأن ننظر إليه باعتباره شرطًا من شروط الحياة الإنسانية.

كل من دوستويفسكي وتولستوي أكد على أن ماهية الحياة لا يمكن أن تكون بالاعتماد على العقل وحده. كل من دوستويفسكي وتولستوي فهم أن تكون صادقا في الانسجام الأصيل مع الحياة يعني احترام الطبيعة غير الواحدية في الحياة.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من