علا عادل
إن هذا الحب يقودنا إلى الموت، مرة تلو الأخرى، لكن لا يهم. فمنذ لحظة نـزولي من الطائرة، أراها واقفة هناك، تنتظرني بهدوء. صمتٌ سعيدٌ يمنحنا سرَ الحـب، الذي يبدو لنا أنه أبديّ، فنحن لا نعرف أبدًا أننـا سوف نموت، أو لعلنا نعرف، نعرف ولكننا لا نبوح بذلك
مثل الشبح الصغير هبَّتْ طفلةٌ من المَمر المُظلِم، حيث كان المصباحُ مُطفَئًا، واقفةً على أطرافِ قدميِها فوقَ الأرضِ ترتجفُ لاإراديًا.
النشرة البريدية