رسالة الغفران

ما الذي يضفي على نهاية بشري أيًا كان كل هذه القداسة، بينما تموت أعداد من الذباب والطيور والحيوانات كل يوم دون أن يتحرك لنا جفن؟ لماذا ندعو بالرحمة للأوغاد مهما أدركنا من سيرتهم؟ ما درجة الشر التي يجب أن تتوفر في الميت لتدفع به خارج دائرة التعاطف والحزن؟ وما أقل درجات الجرم والتسلط التي تتيح لميت كحد أدنى قبرًا ومُشيعَين يحملانه إلى مثواه الأخير؟  

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية