خورخي لويس بورخيس

خورخي لويس بورخيس

أنا أكاد أكون متيقنًا من أني سأنتهي بمجرد الموت، لكن في بعض الأحيان أفكر في أنه ليس مستحيلًا أن أستمر وأعيش في حالة أخرى بعد موتي الطبيعي. أعتقد أن كل فكرة انتحار يكون فيها هذا الشك: هل ما سأقوم به شيء له فائدة؟ هل سأنتهي، أم سأعيش في عالم آخر؟ أو كما يتساءل هاملت، ما هي الأحلام التي ستأتينا عندما نغادر هذا الجسد؟

ثمة شهرياران هنا: شهريار الغاضب، المنتقم من النساء لفجيعته في خيانة زوجته، ثم هناك –في نهاية الحكايات- الشهريار الآخر، والذي يعفو عن شهرزاد ويعتق رقبتها من سيف السيَّاف، ذلك الذي مرَّ بالتجربة، شهريار مختلف، نادم على ما اقترفه من سفك دماء ودمار.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من