الفرار من حوض الاستحمام

صورة يوحنا وليم

أمكث جوار فراشه، ممسكة بكراسة أسجل بها حرارته كل ساعة منتظرة وصولها إلى الـ 38 لأهرع إلى الخارج، طالبة من أحد الممرضين المجيء ليعلق له خافضًا. مع ظهور أول قرحة في فمه، أشعر بالغصة في حلقي أيضًا، ينقطع عن الأكل والشرب، فأقلده لا إراديًا.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية